Waiting for it to End هو عنوان التجهيز الجديد الذي أنجزه الفنان البصري الفلسطيني علاء ميناوي (1982)، وكُشف عنه النقاب في آذار (مارس) الحالي في منطقة بيسبوس في مقاطعة برابانت الهولندية، كجزء من ستة مشاريع فنية في البلاد تهدف إلى إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية تحت عنوان Brabant Remembers.العمل المصنوع من الفولاذ قبل زمن الوباء، يمثّل شخصين يقفان إلى جانب بعضهما، ينظران إلى الأفق فيما أحدهما يميل رأسه إلى كتف الآخر. كلاهما ينتظران انتهاء الحرب. خلال هذه الفترة، تلاشت جميع تفاصيلهما، لتبدأ النباتات في النمو عليهما، لكنّهما لا يزالان ينتظران النهاية.
في تعريفه عن التجهيز، يقول ميناوي لـ«الأخبار» إنّه أثناء مرحلة الإعداد «كنت أفكّر في المواطنين العاديين الذين يلازمون منازلهم في أوقات القتال، فيما تمتلئ قلوبهم بالريبة، ولا يسعهم إلا الانتظار»، إلا أنّه في الوقت نفسه «ربطت بين هذا الموضوع وفكرة أنّ هناك في الأرض مَن لا يزالون في انتظار نهاية ما، خصوصاً في الهند وأفغانستان والشرق الأوسط وأفريقيا وشمال أفريقيا...».
ولعلّ أكثر ما يبثّ الفرح في نفس علاء ميناوي حالياً هو أنّ المشروع الذي كان يُفترض أن يكون مؤقتاً لغاية أيلول (سبتمبر) 2020، أصبح دائماً، في تجربة هي الأولى من نوعها بالنسبة له.