1لأنهُ لا يأبهُ للنظرِ إلى ما تحتَ قدميه،
يَحدثُ أحياناً أنْ يُغمضَ عينيه ويسهو،
فتَـتَعثَّر قدماهُ بِـأهدابِ نجمةْ.

2
العائشونَ تحتُ، في المقابر (إذْ لا مناصَ مِن أن تكونَ وجوهُهم مقلوبةً إلى فوق)
يَطيبُ لهم، ما بينَ غفوةٍ وغفوةْ،
أنْ يَنظروا ناحيةَ السماء (هناك، حيثُ تَرعى نجومُ أعمارِهم)
فيصرخون، تماماً كما فعلَ أرخميدس ونيوتن:
المجدُ للّــهِ في الأعالي!
هي ذي حصاةٌ عاثرةُ الحظّ
تَتهاوى ساقطةً إلى أعلى.
26/7/2018