منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في الشوارع اللبنانية، تحرص الفنانة تانيا صالح (1969 ــ الصورة) على الوجود على الأرض والتعبير عن دعمها وفرحها بما يجري. في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، أجرت صاحبة ألبوم «شوية صوَرْ» (2014) مقابلة مع الصحافية مريم فام لصالح وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء، نُشرت في التاسع من الشهر نفسه في الموقع الإلكتروني الرسمي للوكالة تحت عنوان «آمال الشباب اللبناني في الهروب من الطائفية موضع الاختبار».في هذا الحديث، عبّرت تانيا التي تستعد يوم الثلاثاء المقبل لإحياء حفلة في القاهرة عن «موقفي من الانتفاضة التي يشهدها لبنان في جميع مناطقه، ويشارك فيها بكل مكوّناته، شيباً وشباباً وحتى أطفالاً»، مدفوعين بالأمل بـ«وطن آمن يعيش فيه أبناؤنا وأحفادنا من بعدنا، ويسعدون بدولة مدنية حرّة لا تحاصص طائفياً فيها ولا فساد ولا محسوبيات»، وفق ما قالت لـ«الأخبار».
غير أنّ صالح المعروفة بعدائها للكيان الإسرائيلي ورفضها التطبيع مع العدو، فوجئت بأنّ الحديث الذي أدلت به لـ«أسوشييتد برس» وصل إلى مواقع إلكترونية عدّة، من بينها موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الصهيونية. في هذا السياق، شدّدت صاحبة ألبوم «تقاطع» (2017) على أنّه «قطعاً لم أكن على علم بالمواقع التي تتعامل معها وكالة الأنباء المذكورة، لذا وجب التوضيح بأنّني لم أكن أدرك أنّ مؤسسة إعلامية إسرائيلية ستنشره».