في عام 1955، توفي جيمس دين (الصورة) عن 24 عاماً بعد تعرّضه لحادث سير. لكن يبدو أنّ الممثل الشهير عائد إلى هوليوود قريباً من خلال فيلم حركة جديد عن حرب فيتنام بعنوان Finding Jack (البحث عن جاك) ومن إنتاج «ماجيك سيتي فيلمز». حالما أعلنت الشركة الأميركية الخبر، انقسم الرأي العام حول فكرة تجسيد إحدى أهم أيقونات صناعة السينما في البلاد. باستخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا، سيظهر دين في الشريط من خلال مزيج من الصور واللقطات القديمة إلى جانب تسليط مشاهد مولّدة بواسطة الكمبيوتر على ممثلين، فيما سيقوم ممثل مختلف بالأداء الصوتي لما سيكون دوراً ثانوياً لشخصية دين.من ناحيته، قال المنتج أنتون إرنست في بيان: «نشعر بالفخر الشديد لأنّ عائلته تدعمنا وسنتخذ كل الاحتياطات اللازمة لضمان عدم المساس مطلقاً بتراثه كواحد من أهم أساطير السينما حتى الآن». وأضاف «تعتبر العائلة هذا الفيلم الرابع له، وهو عمل لم يمثله أبداً. لا ننوي أن نخذل معجبيه»، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».
مع ذلك، أصابت الفكرة كثيرين من عشاق دين بالفزع، إذ ناشد موقع «فايس» المعنيين بعدم المُضي قدماً بالمشروع، في الوقت الذي كتبت فيه لينزي رومين عبر حساب «نيرديست» على تويتر: «هذا من أكثر الأشياء التي تقشعرّ لها الأبدان».