لا يَكذبْ أحدٌ علينا بعدُ!.. لا يكذبْ أحد! الآلامُ، الآلامُ العظيمةُ، لا يمكنُ تَقاسُمُها.
أمّا الدموع، تلكَ التي يَنفثها الـمُـعَـزّونَ في ولائمِ الموت،
فليست أكثرَ مِن صكوكِ براءةٍ مُسبقةِ الدفع،
يَمنحُها الأوغادُ لأنفسِهم
لِنَـفْيِ شَراكتِهم في صناعةِ الآلامِ والفجائع.
لا يَكذبْ أحد!
26/7/2017
حكاية
بعدَ أن فرغوا من ذبحها،
ها هم أصحابُها الطيّبون (أصحابُها العادلون الطيّبون)
بعدَ أنْ تنفّسوا الصعداءَ ومسحوا خناجرَهم بجلدها،
ها هم يُعِيدون إشهارَ خناجرهم مرّةً أخرى
ليَقترعوا، بعدَ توزيعِ أَنصِبةِ العظامِ واللحم،
على مَن سيكونُ الأَحَقَّ باقتلاعِ قلبها.
..
لتَهوينِ الأُحجيةِ على أفهامِ السامعينْ
لِـنَـقُلْ : هي.. ليست «نعجة».
20/7/2018
صكوكُ الدمع
- منوعات
- يوميات ناقصة
- نزيه أبو عفش
- الإثنين 16 أيلول 2019