آه لو يمكنُ أنْ أستيقظَ غداًفأجدَ نفسي نائماً... هكذا:
القلمُ بين أصابعي
ورأسي مُوَسَّدٌ على ورقةٍ بيضاءَ مُـوَشَّـاةٍ بخيطانِ الحبر؛
ومِنْ حولي (كما لو أنني أُبصِرُ وأسمع)
أرملةٌ تبكي ، وصِـبْــيَـةٌ يَضحـكون..
يضحكون، مِن وراءِ سعادتي،
ويَـتَـراشقون بالأغاني وأزهارِ أكاليلِ الـعُرس.
..
حقّاً وصِدقاً: يــا لها مِنْ هديّـةْ!
يا لها مِن هديّةِ عُرسٍ باذخةْ
لا تَليقُ إلّا بأعظمِ الـمَآتِم!
9/1/2018