اللّـه (اللّــهُ الجميلُ الـمُحِبُّ الحنونُ العاطي)لا يكفُّ عن تعذيبي وإدارةِ ظهرهِ لي.
لَكَأنهُ لا يَسمعُ شَكاتي ولا يقرأ دمعتي.
كلما شكوتُ إليهِ أو شكوتُ منه
يَتَـصدّقُ عليَّ بكتابٍ عظيمٍ وقلبٍ أَصَمّ.
كما لو أنهُ نسيَ، منذ أنْ أَلحَـقَني بحظيرتِهِ السماويّة،
أنني لا أكثرَ مِن صعلوكٍ يتيم
هاربٍ من سُهوبِ سوائمِـهِ وضواريه،
وأنني، إذْ أنا كفيفُ البصيرةِ والعقل،
لا أُحسِنُ قراءةَ ما في الأناجيلِ
إلّا بمخالبي وأسناني.
..
لكأنّـهُ؟!...
كأنّـهُ...
9/5/2018