سُـبحانَهُ، ما أَرحَـمَهُ وما أَجَلَّ قُدرتَه! في سِـتَّـةِ أيامٍ غيرِ مدفوعةِ الأَجر،
خلقَ السماواتِ والأرضَ وما بينَ السماواتِ والأرض.
خلقَ الديناصوراتِ، والحيتانَ، والبشرَ، والـملائكةَ، وهَـيَّـأَ الجحيمَ للدراويشِ والشعراءِ والحمقى.
نَـجَّى نوحَ ويونانَ، وعفا عن خياناتِ الأبالسةِ، وأقامَ الموتى بلا ضرورةْ.
لكنْ، واعجباه!
على الدوام (كما الآنَ، وكما في كلِّ دهر)
حين يَتَعلّقُ الأمرُ بِاستغاثاتِ أبريائِهِ، ومُستَضعَـفيهِ، وأبنائِـهِ اليتامى،
(فقط حينَ يتعلّقُ الأمر بأبنائِهِ اليتامى)
يَغضُّ اللّــهُ الطَّـرْفَ
ويَـتَـرَفَّعُ عن صناعةِ المعجزاتْ.
26/1/2018