ذاكَ الذي ذبحَكْ...ذاكَ الذي، بعدَ أنْ ذبحكَ، اقتلَعَ قلبكْ...
ذاكَ الذي، بعدَ أنْ ذبحكَ واقتلعَ قلبكْ،
قَطَّعَهُ ونَــتَّـفَه...
أبداً لم يكن يُبغِضكَ أو يريدُ بقلبكَ الأذى.
كلُّ ما كان يرجوهُ، وهو يَتَخَبّطُ في سراديبِ وحُجَيراتِ هذه الآلةِ الغامضةْ،
أنْ يعثرَ بينَ أشلاءِ قلبِكَ الـمُـنَـتَّف
على البُـرغيِّ الخطير
المسؤولِ عن تَوليفِ الأغاني، وصناعةِ «الحبّْ».
..
غفرانَكْ!..
3/8/2018