بقدرِ ما أنتَ ضعيفٌ وخائبٌ أيّها الربّ أنا أَخْـيَبُ وأَضْعَـف.
الفارقُ الوحيدُ بيننا (أنتَ الضعيفَ، وأنا الأَشَدَّ ضعفاً)
أنّ الجميعَ يَخافونَكَ ويَـتَـوَسّلون رحمتَكْ،
وأمّا أنا، لآلافِ الأسبابِ والدواعي،
فأخافُ الجميعَ
ولا أحصلُ على رحمةِ أحد.
4/12/2017

وطنٌ، لا أَقَلّْ!..
أمّا وقد صارت «الجهنَّمُ» (صارت وصارت..)
فإذنْ: لن أَقبَـلَ بأقلّ مِنْ «وطنْ..».
وإذا لَـزِمَ الأمر
سأمحو نفسي عن هذه الخريطةِ الفاسدةْ
وأُعِيـدُ أحفاديَ الـمخذولين
إلى أَدمِـغَـةِ آبائهم وأرحامِ أمّهاتِهنّ.
وانتهى!
وطنٌ... لا أَقَـلْ!
وطنٌ صالحٌ للحيـــاةِ، والأحلامِ، والسعادةْ.
وطنٌ صالحٌ لاقترافِ الأملْ.
4/12/2017