
كما سيستدعي مجموعة من نصوص ابن الفارض والحلّاج لإحياء هذا التراث الغني موسيقياً بالاتكاء على البنية الإيقاعية للشعر الصوفي والمعاصر، ودمج الأساليب العربية الأصيلة مع مقترحات موسيقية من التراث السوري والمصري والمقامات العراقية. وكان زرقان قد بدأ محاولاته في الغناء الصوفي منذ نحو ثلاثة عقود، أنجز خلالها مجموعة من الأسطوانات الغنائية، لكنه يراهن اليوم على عتبة أكثر ثراءً وجاذبية في مقترحه الغنائي.