«زوق مكايل»: حليم وسعاد والآخرون

  • 0
  • ض
  • ض
«زوق مكايل»: حليم وسعاد والآخرون
تفتتح سعاد ماسي الدورة الـ 15

في ظلّ المنافسة الرمضانية بين الشاشات المحلية، هلّ هلال المهرجانات وبدأت الأنشطة الصيفية تتهيّأ لافتتاح أبوابها. تباعاً، سيكشف القائمون على كل مهرجان عن جدول سهراتهم، على أن تكتمل خريطة الحفلات خلال أيّام. في هذا الإطار، أعلن منظّمو «مهرجانات زوق مكايل»، أمس الثلاثاء في مؤتمر صحافي أقيم في أحد فنادق بيروت، جدول حفلاتهم المنتظرة هذا الصيف، التي يغلب عليها الطابع اللبناني. صحيح أنّ غالبية المهرجانات المحلية تتعاون مع فنانين عرب وأجانب وتستقدمهم إلى لبنان، لكن «زوق مكايل» يطغى عليها الحضور المحلّي. هذه الخطوة تميّز الحدث السنوي عن غيره، لأنّها تشكّل علامة دعم للشباب الذين يبحثون عن فرصة للإطلالة وسط منافسة قوية بين النجوم. للعام الـ 15 على التوالي، يستعدّ الحدث الغنائي للانطلاق في 8 تموز (يوليو) المقبل، على أن يُختتم في 17 من الشهر نفسه. هذا العام، سيكون الافتتاح بسهرة مع الفنانة الجزائرية الفرنسية سعاد ماسي (1972)، صاحبة المواهب المتعدّدة بين الكتابة والعزف على الغيتار والغناء. أما السهرة الثانية، فستكون في 13 تموز تحت عنوانThe lost empire of the sun مع مجموعة عازفين ومغنين، ثم يحين موعد اللبناني مايك ماسي (16/7) الذي يعود إلى المهرجان بعدما أطلّ في عام 2014. هذا العام سيغنّي مايك جديده، وتحديداً من ألبومه الأخير الذي حمل اسم «برافو». أما ختام المهرجان، فسيكون في اليوم التالي مع سعد رمضان، ضمن حفلة ستكون بمثابة تكريم للمطرب المصري الراحل عبد الحليم حافظ. إذ سيقدّم الفنان اللبناني الشاب مجموعة أعمال تحت عنوان «سعد رمضان يغنّي عبد الحليم حافظ». في هذا السياق، لفتت زلفا بويز، رئيسة لجنة «مهرجانات زوق مكايل»، إلى أنّ الحدث يسعى إلى ثلاثة أهداف، هي: «إرضاء أذواق الجمهور، وإطلاق المواهب الشابة، والمساهمة في إنماء الوجه الفني والسياحي للبنان». لاحقاً، توقّفت بويز كثيراً عند المعاناة المادية للقائمين على المهرجانات المحلية، لافتة إلى أنّ «ضرائب الدولة والنقابات تعرقل سير السهرات، حتى باتت المهرجانات تشعر بالعجز، لكن إصرارها على البقاء وإيمانها بلبنان يجعلها تتحدّى العقبات».

0 تعليق

التعليقات