بدءاً من الليلة، تستعيد «متروفون» الفنان والممثّل جوزيف صقر (مواليد قرطبا 1942 ــ 1997/ الصورة) بصوت رفيقه الفنان سامي حواط. على مدى ثلاثة مواعيد، سيطلّ الأخير على خشبة «مترو المدينة» ليقدّم مجموعة من أغنيات الراحل. ويتولّى هشام جابر تقديم سيرة صقر الذي كان مدرساً للغة الفرنسية، قبل أن يلتحق بالفرقة الشعبية اللبنانية التي أسسها الأخوان رحباني. بدأ تجسيد أدوار صغيرة في مسرحياتهما كـ «فخر الدين» التي عرضت في «مهرجانات بعلبك» عام 1966، و«هالة والملك» (1967). بعدها، كبر دوره في «لولو» (1974) حيث أدى شخصية المرشّح للانتخابات النيابية فارس بيك الذي يحاول تحريض لولو (فيروز) على قتل خصمه. في السنة التالية، شارك في «ميس الريم» (1975) بدور «النسناس» الذي يرافق زيّون (فيروز) بعدما تعطلت سيارتها في ساحة ميس الريم. غنّى صقر في كورس الرحابنة، قبل أن تأتي فرصته الذهبية على يد الابن زياد، فشارك في معظم أعماله. جسد شخصية نخلة التنين في «سهرية» (1973)، وبركات في «نزل السرور» (1974)، ورامز في «بالنسبة لبكرا شو» (1978)، وأبو ليلى في «فيلم أميركي طويل» (1980)، والمختار في «شي فاشل» (1983)، والصراف البيروتي في «بخصوص الكرامة والشعب العنيد» (1993) وصولاً إلى «لولا فسحة الأمل» (1994). أما برنامج سهرة اليوم، فيضم أبرز أغنيات صقر التي ما زالت تنتقل من جيل إلى جيل وهي: «يا نور عيني»، «يا بنت المعاون»، «قوم فوت نام»، «عايشة وحدا بلاك»، «يا زمان الطائفية»، «راجعة بإذن الله»، «حن الحديد على حالو»، «الحالة تعبانة»، «أنا لي عليك مشتاق»، «اسمع يا رضا»، «طلي ضحكيلو»، مقتطف من «المجد لك أيها المسيح». وترافق حوّاط مجموعة من الموسيقيين هم: سماح بو المنى (أكورديون)، وفرح قدّور (بزق)، وخالد عمران (باص)، وأحمد الخطيب (إيقاع).
* الليلة و22 و29 أيّار ــ 21:30 ــ «مترو المدينة» (الحمرا ــ بيروت). للاستعلام: 76/309363