«اللقاء الوطني ضد التطبيع» يولد في بعلبك

  • 0
  • ض
  • ض

أعلنت مجموعة من المستقلين اللبنانيين أخيراً تأسيس «اللقاء الوطني ضد التطبيع» في بعلبك أثناء احتفال في قاعة مسجد المصطفى، حضرته فاعليات سياسية وبلدية وحزبية وروحية. تحدّث باسم اللقاء حسن مظلوم، واختتم الموعد بندوة للإعلامي سامي كليب بعنوان «أين فلسطين بعد 7 سنوات من الربيع العربي؟». شدّد مظلوم على أنّ اللقاء يهدف إلى «نشر الوعي والتعريف بكل منتج يدعم الكيان الغاصب لمقاطعته، والعمل مع السلطات المختصة لتفعيل قانون مقاطعة العدو الإسرائيلي ورفض التطبيع»، معتبراً أنّ «أي عمل مقاوم للاحتلال لا يحتاج إلى إذن من أحد، إنما هو فعل إيمان». وأضاف: «إيماناً منّا بأن للفن والثقافة والاقتصاد دوراً رئيسياً في التصدي للإجرام والاحتلال والعنصرية الإسرائيلية، وإدراكاً منا بأن الصهيونية لا تدّخر جهداً في تلميع صورتها من خلال الفن والثقافة والاقتصاد والسياحة، ويقيناً منا بأن حركات مناهضة التطبيع أسهمت في انتصارات شعوب كثيرة على جلاديها، ولأننا كلبنانيين من أكثر الشعوب اكتواءً بنار الصهيونية وزيف ادعاءاتها الديمقراطية، تداعينا كمجموعة من اللبنانيين المستقلين الملتزمين بالعداء للكيان الصهيوني لنعمل على عدم السماح له بتطبيع وجوده في عقول اللبنانيين والعرب». وتوقّف مظلوم عند رؤية اللقاء وهي «تحصين المجتمع اللبناني في وجه التطبيع وفق قانون مقاطعة إسرائيل 1955».

0 تعليق

التعليقات