تزامناً مع مرور عقد كامل على تأسيسه، أطلق «الصندوق العربي للثقافة والفنون ــ آفاق» أوّل من أمس، برنامجاً ثقافياً للاحتفال بهذه المناسبة تحت عنوان «كيف لنا أن نعرف حين ينتصر الثوار؟». بالتعاون مع «سينما متروبوليس أمبير صوفيل» (الأشرفية ــ بيروت) و«بيت بيروت» (السوديكو ــ بيروت)، يستقبل المهرجان برنامجاً فنياً منوّعاً يستمر حتى 25 تشرين الثاني (نوفمبر). يستضيف الحدث لقاءات وعروض أفلام وفنوناً بصرية ومحاضرات وموسيقى ورقصاً.
وقد افتتحت الفعاليات قبل أيّام ببرنامج سينمائي يضمّ سبعة أفلام تُعرض حالياً في «متروبوليس»، هي: «ولاد بيروت» للبنانية سارة سراج الذي افتتح المهرجان، ويعالج أسئلة وإشكاليات تتعلّق ببيروت وإعادة إعمارها وأمكنتها المهدّدة، و«ضدّ القوة» للجزائري مالك بن اسماعيل الذي عُرض أمس، و«شظايا الأحلام» للجزائرية بهية بن شيخ الفقون (مساء اليوم)، والفيلم القصير «صمت» للبناني شادي عون (10/11)، و«إسميرنا» لجوانا حاجي توما وخليل جريج (10/11)، و«أناس الشاطئ» للبنانية تمارا ستيبانيان (11/11)، على أن تختتم فعالية الأفلام مساء الأحد 12 تشرين الثاني بالفيلم التجريبي «أوروبوروس» للفلسطينية بسمة الشريف، علماً بأنّ المهرجان سيستمر في «بيت بيروت» مع المعرض الفوتوغرافي والوثائقي والتجهيزي «كيف لنا أن نعرف حين ينتصر الثوار» الذي نسّقته القيّمة الفنية رشا السلطي، وتشارك فيه مجموعة من الفنانين والمعماريين؛ من بينهم: مازن كرباج، سينتيا زافين، مصطفى سعيد، أميرة الشريف، أحمد خواجة، هبة خليفة، عمر إمام، ناديا بسيسو وآخرون. على البرنامج أيضاً، عرض موسيقي راقص يجمع الموسيقي اللبناني شريف صحناوي مع الكوريغراف المغربي توفيق عزديو (10/11 و11/11)، فيما تقدّم المعمارية اللبنانية منى الحلاق محاضرة بعنوان «بين حفظ التراث وفقدان الذاكرة: من مبنى بركات إلى بيت بيروت (1994 ــ 2017)» (17/11) حول إنقاذ «البيت الأصفر» وعملية ترميمه وتحويله إلى متحف لذاكرة بيروت. هناك أيضاً لقاء بين الروائي اللبناني الياس خوري والسينمائي المصري يسري نصرالله (الصورة) (18/11).

«كيف لنا أن نعرف حين ينتصر الثوار»: حتى 25 تشرين الثاني (نوفمبر) ــ «سينما متروبوليس أمبير صوفيل» (الأشرفية ــ بيروت) و«بيت بيروت» (السوديكو ــ بيروت). للاستعلام: 01/218901