هي المرة الأولى التي تتصدر فيها شخصية سياسية لبنانية، الملصق الإعلاني لـ«معرض الكتاب الفرنكوفوني». إذ إنّ الدورة الـ 24 من هذه الفعالية السنوية، ستكون مهداة الى السياسي والصحافي اللبناني الراحل سمير فرنجية (1945 - 2017). أمس، أعلن عن إطلاق فعاليات المعرض (من 4 إلى 12 تشرين الثاني/ نوفمبر)، بحضور منظميه «السفارة الفرنسية» وشركائها: «المعهد الفرنسي»، وزارة الثقافة اللبنانية، سفارة سويسرا وسفارة بلجيكا. وقد أكد هؤلاء خاصية لبنان في نشر الفرنكوفونية، والتعددية الثقافية و«حرية التعبير».
أسبوع كامل ينتظر المهتمين/ات، وتوقعات بوصول عدد الزوار إلى 80 ألفاً، مع حضور 180 كاتباً/ة، هذا العام. ستهدى الدورة الرابعة والعشرون الى فرنجية لإسهاماته الأدبية والثقافية حول الحرب الأهلية في لبنان، وسعيه الى بث فكرة «العيش المشترك» وفق ما جاء في بيان المعرض.

كما سيطلق عمل يجمع كل مقالاته وسيعلن عن تدشين «مؤسسة سمير فرنجية»، على أن تفتتح المعرض للمرة الثانية على التوالي وزيرة الثقافة الفرنسية فرانسواز نيسين، بحضور عضو أكاديمية «غونكور» الفرنسية العريقة إيريك - إيمانويل شميت، والفائزة بهذه الجائزة عن العام الماضي ليلى سليماني (الصورة). كذلك يتزامن ذلك مع إطلاق فعاليات جائزة «لائحة غونكور/ خيار الشرق» التي ينظمها «مكتب الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط»، بالتعاون مع «المعهد الفرنسي».
مروحة واسعة من النشاطات الثقافية والبصرية سيتضمنها المعرض. واللافت في طاولات النقاش الحضور القوي لقوى 14 آذار واللون السياسي الواحد، أمثال: زياد ماجد، مروان حمادة، فارس سعيد، ميشال حجي جورجيو وألكسندر نجار، في محاولة ربما لإحياء «ثورة الأرز» تحت خيمة «عقلها» سمير فرنجية!

«معرض الكتاب الفرنكوفوني» من 4 إلى 12 تشرين الثاني (نوفمبر) ـــ «مجمع بيال» (وسط بيروت) ــ للاستعلام:01/420200
أو www.sdlivrebeyrouth.com