لَـكأنّكَ تَستَعجِلُ الموت؟!.
أنت الذي جعلتَني خائفاً منكَ كلّ هذه السنين...
ها أنتَ الآن،
وقد أدركَتْكَ الشيخوخةُ، ولم تَعد قادراً على إخافةِ أحد،
ها أنتَ الآن
تَأتَمِنُني على خوفِكَ وضعفِك،
وتجعلُني حارسَ غفْوَتِكْ.

الآن؟....
..
أيها المسكينُ الذي لم يَعدْ إلا مسكيناً:
لكأنّكَ تَستَعجِلُ موتَك!
19/11/2016