أخشى ما أخشاه أنْ يجيء يومٌ (يومُ غفرانٍ ما) أثوبُ فيه إلى رشدي (أعني: إلى بلاهتي)، فأقولُ لمن سبقَ أنْ قتلتُهم: سامحوني!
ولمن أتهيّأ لقتلهم: لا تخافوا!
1/9/2015
إهانةُ الأرض
كلّما أَبصَرتُكم، أبصق.
كلما تَذَكّرتُ وجوهَكم، ونَجاساتِ تَواريخِكم، واعتِلالَ أرواحِكم، وأيمانَكم «الصادقة»،
ألعنُ نفسي وأبصق.
وفي النهاية، لا بدّ مِن حلّ لهذه المهزلةْ:
منذ تسعةٍ وستّين دهراً، وشهرين، وسبعةِ أيام...
والأرضُ (الأرضُ التي تَتَلقّى أسِيْدَ بصقاتي)
لا تَكفُّ عن معاتبتي وتأنيبي:
«أيها الولدُ العاقّ
بماذا أسأتُ إليك؟!...».
فعلاً: لا بدّ مِن حلّ.
17/9/2015