مساء الأحد 21 حزيران (يونيو)، تحتفل بيروت بالنسخة الخامسة عشرة من «عيد الموسيقى»، الذي ينظمه «المركز الثقافي الفرنسي» و«سوليدير»، بالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية والسفارة السويسرية. المهرجان الذي انطلق في فرنسا عام 1982، وانتقل بعدها إلى العالم، حتى وصل إلى لبنان في 2001، يستمر هذه السنة مع برنامج يضمّ أكثر من 80 فرقة لبنانية وأجنبية. البرنامج أعلن عنه أمس في مؤتمر صحافي في نادي اليخوت في «الزيتونة باي». كلمات للمدير العام لـ«سوليدير» منير دويدي، والسفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي، وممثل وزارة الثقافة اللبنانية وليد مسلّم، والسفير السويسري فرنسوا باراس، أثنى معظمها على دور الثقافة في المجتمعات والموسيقى في لقاء الناس، والحضور الشعبي الكثيف الذي حققه المهرجان في بيروت.
هكذا أكد مسلّم أنّ «الثقافة تجمع ولا تفرّق على الرغم من الظروف الصعبة التي نمر بها»، وفيما انحسر المهرجان معظم السنوات الماضية في البقعة الجغرافية للسوليدير، إلى جانب بعض المدن اللبنانية، يمتد هذه السنة إلى شوارع أخرى في العاصمة، مثل الجميزة والكرنتينا. أماكن تضاف إلى «حديقة سمير قصير»، وساحة الشهداء، والحمامات الرومانية، وأسواق بيروت، وكنائس العاصمة، و«الزيتونة باي»، وشارع يوسف الرامي، وأسواق بيروت.
في هذه الأماكن ستتوزّع حفلات أكثر من 80 فرقة عالمية وعربية ومحلية، تحاكي أنماطاً موسيقية مختلفة، تشمل الروك والبوب والموسيقى الشرقية، والكلاسيكية، والتكنو والراب والهيب هوب والجاز والبلوز وموسيقى الشعوب، والموسيقى الإلكترونية. دعوة مفتوحة لمشاركة الحدث الموسيقي، الذي ستقام على هامشه حفلات وأنشطة موسيقية في زحلة (20/6)، وزوق مكايل (19/6).

«عيد الموسيقى»: السابعة من مساء السبت 21 حزيران ــ وسط بيروت، الجميزة، الكرنتينا. للاستعلام: 03/913014