الكتمان ليس فضيلة. إنه دعارةٌ روحيّةٌ مُقَنَّعةٌ بأثوابِ قدّيسين منذورين لخدمةِ الربِ، ومحبّةِ أبناءِ عشيرته.
أبداً،
ليس خلف الكتمان سوى الظلمة.
الكتمانُ: صوتُ القتلةِ، والجواسيسِ، وساكِني المقابر.
الكتمانُ: صوتُ العدم.
22/2/2015

نوبةُ حَقّ



تَعبْتُ من القول: «أنا أتألم».
وبسبب كراهيتي المزمنةِ للعدالةِ والصبر،
سأخرج إلى الشوارعِ بدءاً من هذه الساعة،
فأقطع الطريق على العابرين (الأبرياء العابرين)
وأصرخُ:
«مَن كان منكم بلا ألمٍ... فليرفعْ يديه!».
وبدونِ أن أنظرَ في أعينهم (كيلا ترتجفَ يديْ أو يرتعشَ قلبي)
أسندهم على أقربِ حائط
وأبدأ بإطلاقِ النار
على قلوبهم المنفوخةِ بأورامِ العدالةِ وآلامِ الصبر.
23/2/2015