في الذكرى التاسعة لرحيله التي صادفت أوّل من أمس، أعلنت دار «ميريت» عن نتائج «جائزة أسامة الدناصوري للشعر» التي تقاسمتها في دورتها الأولى نهى البُلُك عن مخطوط ديوانها «هرم أبيض من السكّر يسر الناظرين»، وأحمد عبد الرحيم (الصورة) عن مخطوط ديوانه «كل هزيمة لهم رمز لما بداخلي». ونوّهت لجنة التحكيم بديوانين آخرين هما «تسقط من شرفة دهشتها» لأماني خليل، و«قصائد مستقطعة» لأمل إدريس.
وتُقدّم الجائزة مبلغاً رمزياً للفائز (أكثر من 638 دولاراً أميركياً)، مع تكفّل «ميريت» بطباعة ونشر العمل أو الأعمال الفائزة.
وكانت مجموعة من أصدقاء أسامة الدناصوري (1960 ــ 2007) قد أعلنت بالاشتراك مع الدار إطلاق الجائزة قبل أشهر، تكريماً لذكرى الراحل وعرفاناً بمنجزه الفني الرفيع. وهي جائزة منفردة تمنح عن مخطوطات لشعراء شبّان لم يسبق لهم النشر. وقد حضرت احتفالية إعلان النتائج وتسليم الجوائز نخبة من الفنانين والأدباء، منهم التشكيليان محمد عبلة وأحمد اللباد، والروائي حسن عبد الموجود. كما ألقى الشاعر وائل عبد الفتاح، والشاعرة فاطمة قنديل كلمة عن الراحل، فيما قرأ الناقد محمد بدوي والشاعر إبراهيم السيد بعضاً من قصائده.
وتكوّنت لجنة التحكيم من الشاعرة إيمان مرسال، والشاعر علاء خالد، والشاعر والقاص ياسر عبد اللطيف، والشاعر أحمد يماني، والناقد عبد الحكم سليمان، بينما كان الناقد محمد بدوي أميناً للجائزة. أكّد هذا الأخير أن اقتصار الدورة الأولى على الشعراء المصريين جاء لأسباب خارجة عن الإرادة، إلا أنّ الدورات المقبلة ستستقبل مشاركات الشعراء الشبّان من مختلف البلدان العربية أو حتى في بلدان المهجر، شريطة أن يكون العمل المقدّم باللغة العربية. يذكر أنّه في رصيد الراحل مجموعة من الدواوين بين الفصحى والعامية المصرية، بينها «حراشف الجهم، و«مثل ذئب أعمى»، و«عين سارحة وعين مندهشة»، ورواية «كلبي الهَرِم... كلبي الحبيب» التي صدرت بعيد وفاته (دار ميريت).