تختتم مساء اليوم فاعليات «مهرجان الدوحة العاشر للأغنية» التي حملت شعار «عَ هوا لبنان»، واستضافت مجموعة من الفنانين والشعراء اللبنانيين، من بينهم إيلي شويري، طلال حيدر، ملحم بركات وزياد بطرس. حملت أيام المهرجان مفاجآت كثيرة، و«أشعل» الفنانون المشاركون أجواء صالة «كتارا» في الحي الثقافي. وكان دور ملحم بركات فعالاً في هذا الإطار، بعد تصريحاته النارية وهجومه على الفنانين الآخرين. «الموسيقار» سبّب معركة في بهو فندق «شيراتون» الدوحة، أدت إلى خروج ملحم زين عن طوره، ووصل الأمر إلى اشتباك استُخدمت فيه الصحون والكؤوس. مع ذلك، فـ«المعركة» اللبنانية أضفت نوعاً مغايراً من الحماسة على اليوم الأول، فيما التزم القطريون الحياد! بعيداً عن المناوشات الفرديّة، ملأت صور عمالقة الفن اللبناني جدران الحي الثقافي، فرفعت إطارات ذهبيّة، تضمّ صور الراحلين الأخوين الرحباني، وزكي ناصيف، وفيلمون وهبي... وكانت اللقاءات الفنية حامية بدورها. فقد عادت أحلام لتصنّف يارا ونانسي عجرم ضمن فئة «المكسّرات» على مائدة الغناء الخليجي، وتصف نفسها بالوجبة الدسمة جنباً إلى جنب مع زميلتها نوال الكويتيّة. نجوى كرم هربت كالعادة إلى تعصّبها للأغنية اللبنانية، فيما أكدت يارا أداء دويتو غنائي وشيك سيجمعها مع وائل كفوري. هذا الأخير، تمنّع عن الكلام، مفضلاً الغناء فقط، وكذلك فعلت إليسا، وفضل شاكر. حفلة الختام سيحييها محمد عبده الليلة، مسدلاً الستار على ليالي الدوحة، وعلى عام 2010.