وسيم الشرقيضمن إطار الدورة الثالثة من «محترف نجوى بركات» (2014 ــ 2015)، أنجز وسيم الشرقي روايته «الحاجب» (الساقي). تتبع الرواية قصة الرجل الجزائري طيب الذي اعتقل لتخلفه عن الخدمة العسكرية، ونُقل إثر ذلك إلى الشام للالتحاق بجيش الشرق الفرنسي. بعيداً عن بلده الجزائر التي لا يعرف عنها شيئاً إلا من رسائل أخيه، تبدأ الأحداث والأزمات بالتراكم مع طيب وعائلته، بدءاً بعودة ابنه من السعودية وطلاق ابنته وغيرهما.

عبود سعيد
يحمل الكتاب اسم مؤلفه السوري عبود سعيد. «عبود سعيد» الذي صدر أخيراً عن «هاشيت أنطوان ــ نوفل»، يتضمن مجموعة من النصوص التي لا تنتمي إلى تصنيف أدبي محدد. نصوص منتقاة من صفحة الكاتب التي تحظى بنجومية عالية على فايسبوك. لكن توحدها اللمحات الشعرية، والسرديات القصصية، فيما ترزح بين الفجاجة والحساسية، بين العبثية والسخرية لتصبح الكتابة عنده مرادفاً للشغب.

جيريمي سكاهيل
في «حروب قذرة ــ ميدان المعركة: العالم» (شركة المطبوعات للتوزيع والنشر)، يعيدنا جيريمي سكاهيل إلى 2011، للكشف عن أيادٍ تدير العمليات في أكثر من مئة بلد في العالم. يبرهن الصحافي الأميركي أن بلاده تزيد اشتعال وانتشار الإرهاب عبر سياساتها وحروبها. بأسلوب صحافي تحقيقي، يؤرخ سكاهيل ويكشف خبايا الـ "سي. آي. إيه" في الصومال، والقتل الاستهدافي الذي تنفذه الطائرات الأميركية في اليمن وأفغانستان... وغيرها من أعمال العنف.

سليم نصار
بعد «عند المنعطف»، و«غرباء»، و«رصاصة الرحمة»، و«وسام على الوجه»، صدر كتاب «خارج الموضوع» (دار الجديد) لسليم نصار. يحتوي الكتاب على مجموعة من المقالات التي اختارها الصحافي من تجربته في الكتابة السياسية في صحيفتي «النهار» البيروتية، و«الحياة» السعودية. ويروي المؤلف من خلالها أسفاراً ولقاءات زاخرة مع شخصيات مثل برتراند راسل، ونيلسون مانديلا وريتشارد نيكسون، وغيرهم ممن أسهموا في كتابة التاريخ المعاصر.

عمل جماعي
يحتوي «بترول الشرق المتوسط ــ الأبعاد الجيوسياسية» (مؤسسة الدراسات الفلسطينية)، على مجموعة من الدراسات عن البترول في شرق البحر الأبيض المتوسط قدمها عدد من الباحثين في قضايا الطاقة في البلاد العربية والإقليم، وحررها الاختصاصي العراقي وليد خدوري. وتعود هذه الدراسات إلى ندوة متخصصة عقدتها المؤسسة في بيروت في كانون الأول (ديسمبر) عام 2014، حول موضوعات الاكتشافات البترولية، وأسئلتها في العالم العربي.

بلقيس شرارة
عام 2008، كتبت بلقيس شرارة سيرة ذاتية قصيرة مشتركة مع زوجها رفعة الجادرجي بعنوان «جدار بين ظلمتين» (الساقي)، حول تجربته في الاعتقال وانعكاسها عليها. أما في «هكذا مرّت الأيام» الذي صدر أخيراً عن «دار المدى»، فتكتب الأديبة والكاتبة العراقية مذكراتها الشخصية. هنا تتوقف على تفاصيل ومحطات مهمة من حياتها، منذ ولادتها في النجف، مروراً بزواجها برفعة الجادرجي وتفاصيل سنواتهما التي قضياها معاً.