زرعت حدوة في العراء أنبتت الحدوة حصاناً
أنقذ حياتي.
■ ■ ■
ينمو من خلال الدموع
ضحكنا
الذي كان مرّاً.
إسماعيل فتاح الترك ــ «غرافيك» (2004)

■ ■ ■
مشعلو الشعل
من الزرقة
يحبكون الجراح.
■ ■ ■
الأنهر تتمرغ
كسمكة
على الأرض.
■ ■ ■
فتحت حنفية دموعك
وأغلقتها.
■ ■ ■
بما يمكن أن اجيبك
إذا كان الصمت قدرنا
ونحن نعبر ظهيرة الحياة.
■ ■ ■
حذائي يأخذ قيلولة
أسفل السلم
من فمه تتدلى جوارب شتوية.
■ ■ ■
في الأقدار المحررة
أردت أن أنام
وانعكاسات شمسها المنيرة.
■ ■ ■
الصباح يدخل بيوتنا
كالحرامي
مكحّلاً عينيه بالدموع.
■ ■ ■
كنت متعباً
سحبت جرحي
الذي طفا على النهر.
■ ■ ■
وجهك الذي أسمّيه منزلي
يمر
متأبطاً كتبه المدرسية.
■ ■ ■
الفقراء
يجمعون أحزانهم
في سلال من الخوص.
■ ■ ■
سمعنا
رنة مفاتيح حزنك
ووقع خطواتك الجارحة.
■ ■ ■
بين الموتى
وجدت حياتي
التي أضعتها بين الأحياء.
■ ■ ■
فتحت
صنبور حياتنا
فسالت الذكرى.
■ ■ ■
عندما نموت سنحمل معنا
قبضة صغيرة
من الدهر.
■ ■ ■
الأسى يتجول
مبعثراً
خطواته الضائعة.
■ ■ ■
تمزّقه حياة
يحاول عبثاً أن يلتجئ
إلى شواطئها.
■ ■ ■
بضربة حظ
حصلنا على الحياة
ونسينا أن نعيشها.

* بغداد/العراق