عيد العشّاق... سأصنع نفقاً من الحبّ وأفرّ

تولستوي وأبولينير ومارغريت دوراس: رسائل الفراق تعبر الزمن: انتهينا إذن، ما زلتُ أحبّك

تختفي صورة الآخر التي التصقتُ وعشتُ بها. تصبح كارثة «تافهة» وها أنا مهجور وناءٍ لا مكان لي في أي مكان. أفتعل الحداد مُضاعَفاً وأنا أحاول التخلص من الاحتقان بالكتابة وأعدُّ خطاباً مجرّداً في العشق...

أحلام الطاهر

شارل بودلير: إلى السيدة ماري (1)

باريس، 15 حي أورليان (بداية عام 1852؟)سيِّدتي، هل يمكن أن يأتي يوم أُحرم فيه رؤيتك إلى الأبد؟ لَعمري إن هذا السُّؤال مهمٌّ بالنسبة إليّ لأنني وصلت إلى تلك المرحلة التي أصبح فيها غيابك يُنزل بقلبي...

باسل الأمين

حانة القرن الحادي والعشرين: ما دام تحبّ «تندر» ليه؟

كانت نهاد تنظر إليه من خلف شاشة هاتفها، تُمتّع ناظريها ببهاء وجهه، تسرح في ابتسامته البيضاء. كان عاصي يفعل الشيء نفسه، يحلم بها، كأنّها بداية سعادته، طريق حلمه الأبديّ، يتغزّل بعينيها الساحرتين، ينظم...

باسل الأمين

خليل صويلح

وحدها خزّانات المياه على السطوح بالأحمر!

دمشق | غاب بائع الورد عن ركنه في الرصيف المقابل لكنيسة اللاتين، طوال سنوات الحرب. كان لا بدّ أن نعبر بموازاته في الطريق إلى ساحة النجمة وسط دمشق، وربما نلقي نظرة إلى السطل الذي يحتضن القرنفل الأحمر...

خليل صويلح

بول مخلوف

أن تقتلع جزءاً من قلبك وتزيّنه بالورود: اغترابنتاين

تعالَ نفترض السيناريو التالي، «أوكايشن»؟ تخيّل نفسك في زيارة غافلة للماضي، قبل هذا اليوم بخمسة عشر عاماً تقريباً، وأنك عُدتَ تلميذاً يَحضر أحد صفوفه في الكليّة، أمامه مسألة على شاكلة امتحان معروضة...

بول مخلوف

محمد ناصر الدين

عشّاق أدباء من الأندلس إلى شوارع بيروت | ولّادة ورفاقها: نضرم الحرائق... لنكتشف حدود النار فينا

إعداد وترجمة: محمد ناصر الدين خمس قصص عن الحب، من قصور الأندلس، إلى شوارع بروكسيل ولندن، ومقاهي بيروت وعالم هوليوود: شغف وغيرة ومسدّس وشعر وسرقة أدبية، لكن ما يجمع في ما بينها أن الطرفين في كل قصة...

محمد ناصر الدين

رشيد وحتي

القدّيس فالنتاين تحت الحجْر: ليس هناك حبّ سعيد!

تحرير وترجمة: رشيد وحتي بتصاعد شراسة الوباء عالمياً، صارت تُطْرَحُ على الوجود البشري والعلاقات الإنسانية أسئلة فلسفية وإبداعية جديدة، أسئلة جديدة حول الحب، جدواه، إمكانات تحقّقه، حول تَمَثُّلات...

رشيد وحتي

زكريا محمد

تحت شجرة المصطكى

لقد أحببتك يا أليس كما تحبّ الخيل المحبوسة ميدانَ سباق مفتوحاً. أحياناً أتذكر بلوزتك الخمرية وأبكي. أعرف أن هذا مضحك. لكن إن لم يتحول الحب إلى ذكرى فلن يكون حباً. الحب ذكرى فقط. اليمامات أيضاً ذكريات...

زكريا محمد