أقرأ رواية عن شخص غير ناضج. هولا يعرف ما النضج. أنا غير ناضج، ومثله لا أعرف ما هو النضج، ولم أخسر أي شىء لهذا السبب.
عباس بيضون
(شاعر وكاتب لبناني)

لم أعد أستسيغ ما يكتب كثير من الاصدقاء الكتاب قائلين:
كتبي تعرض في هذا المعرض أو ذاك.
وهم يعنون بهذا أن كتبهم متوفرة في معارض الكتاب بالقاهرة والدار البيضاء ووو، والحل هو أن نشتري منها ما يروقنا.
هذا كلام معقول إذا ثبت أن هناك إبداعا حقيقيا في هذه الكتب، أما إن كنا نثقل كاهل الرفوف بالأوراق فليذهب هذا الإبداع وهذه الكتب إلى الجحيم.
ولهذا أنا شاكر لصديق فضله في إنارة سبيلي لما قال ما معناه:
أنا أفضل أن تعرض الكتب وتنشر في دكان حداد، فإن رأى أنها لم تعد تجدي نفعا ، حشرها في موقد النار، فذوب من لهبها الحديد.
على الأقل حتى نستطيع الادعاء أن الكتابة تجدي نفعاً .


الحسن بنمونة
(قاص مغربي)

ثورة عاطلة عن العمل:
مع أنّ الثورة عندنا نجحت، كما يقول كثيرون، فقد نجحت بمستوى مقبول؛ لا يؤهلها لمتابعة الدراسات العليا ولا لدخول سوق العمل.

محمد علي اليوسفي
(كاتب تونسي)

لقد وُلدنا شعراء يا رفاق
لم تكن مكتبةٌ في البيت
ولا أوبِّرا في المدينة
ولا عقيقةْ
كانت الطّريق مُحَفَّرَةً في الفجر
وصنبور السَّقَّايَة
كان يقطّر
طيلة
اللّيلْ
كجريمةْ
في الحيّ الخطير
لقد ولدنا هكذا يا رفاق
بِمُدْيَةِ الكلمات في أيدينا.

محمد بنميلود
(شاعر مغربي)

واسيني الأعرج مع لينا هويان الحسن على قناة سما دبي...تستضيفهما الشاعرة والمقدمة بروين حبيب...
تقول لينا ان بيروت أضافت لها الاضواء كما أعطت لكل السوريين من قبلها مثل غادة السمان نزار قباني...
أما واسيني الذي لم يكن السؤال موجها له، قاطع الحديث وقال إنه ذهب إلى دمشق ليختبر لغته...ليعيش التحدي، بعد أن قرأ حنا مينا في رواية "الياطر"، أتى دمشق ليعرف اللغة جيدا عن قرب.

سوزان علي
(شاعرة سورية)