عزيز العظمة


ضمن سلسلة «ترجمان» صدرت الترجمة العربية لكتاب «أزمنة التاريخ: مباحث في كتابة التاريخ الإسلامي» (المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسيات) لعزيز العظمة (تعريب: علي الرضا خليل رزق). في كتابه الصادر بالإنكليزية (2007) يقدّم المفكّر والباحث السوري دراسات لتناول الزمان والزمانية في تواريخ العرب والمسلمين، في اشتغاله على معالجة التاريخ الواقعي والخطاب التاريخي معاً، خصوصاً لناحية علاقتهما الفعلية والوهمية بالواقع. في ثمانية فصول، يعرض العظمة محطّات للنظرة الجوهرية إلى التاريخ، مقدّماً تساؤلات أساسية حول كتابة التاريخ الإسلامي.


نور مصالحة

بالعودة إلى النصوص القديمة، منذ العصور الفرعونية والآشورية والبرونزية، يكتب نور مصالحة تاريخاً لفلسطين يمتدّ على مدى أربعة آلاف عام في مؤلّفه الجديد «فلسطين: أربعة آلاف عام في التاريخ» (مركز دراسات الوحدة العربيّة). يعيد المؤرخ والأكاديمي الفلسطيني ترميم تاريخ البلاد الذي تعرّض لمنعطفات من الذاكرة والنسيان بفضل الاحتلال والنكبات التي حلّت به. يجمع التراث الفلسطيني الغني، وثقافاته ومجتمعاته، كما يسعى إلى التحقّق من مسار تطوّر الهوية الفلسطينية والحضارات، والإرث التاريخي الذي سبق ولادة الحركة الوطنية الفلسطينية الناشئة في العهد العثماني المتأخر.

جون لانكستر

بعدما صدرت العام الماضي في لندن، ها هي النسخة العربية من رواية «الجدار» لجون لانكستر باتت متوافرة باللغة العربية («الرافدين» ـــ ترجمة: إيناس التركي). الروائي والكاتب البريطاني، يكتب رواية ديستوبية هي خلاصة لهواجس وآفات الحاضر أكثر من كونها رواية عن المستقبل الذي يُنذر بالمآسي والرعب. في الرواية، الإنسان عالق بين إنسانيته القديمة والوحش الذي يمشي باتجاهه، أمام تغيرات الأرض والتدمير الملحق بها جرّاء التلوّث البيئي. هناك الكثير من لحظات القلق المعاصرة: يتمّ بناء جدار فاصل بين البشر، ما يستحضر الرفض الشعبي للاجئين في العالم، والبريكسيت في بريطانيا...

نغوجي واثيونغو

تعدّ رواية «حبّة قمح» (1967) للكيني نغوجي واثيونغو من أهم الإنتاجات الروائية الأفريقية التي صدرت في ستينيات القرن الماضي ضمن سلسلة خصّصتها دار نشر «هاينمان» الأميركية لكتّاب أفارقة من بينهم تشينوا أتشيبي ونادين غورديمر وستيف بيكو وآخرون. أخيراً صدرت ترجمة عربيّة جديدة عن دار «المدى» (ترجمة: عبد الكريم محفوض). تجري أحداث الرواية في كينيا خلال صراعها لنيل استقلالها من الاستعمار البريطاني في الخمسينيات، من خلال البطل الغامض موغو. تتبع الرواية مجموعة من أبناء القرى الذين تتبدّل حياتهم مع إعلان حالة الطوارئ في البلاد في أجواء مشحونة بالعنف والاقتتال.

ماريز كوندي

«أنا تيتوبا ــ ساحرة سالم السوداء» (1986) هي أشهر روايات ماريز كوندي، خصوصاً أنها منحتها الجائزة الفرنسية الكبرى للأدب النسائي حينها ومنحتها اعترافاً لدى قراء الفرنسية. عن «دار الآداب»، ستصدر الترجمة العربية للرواية (تعريب: محمد آيت حنا) حول العبدة تيتوبا التي اتّهمت بالشعوذة في بلدة سالم في ولاية ماساشوستس. تكتب الروائية الغوادولوبية عن بطلتها في مراحل عمريّة متعدّدة منذ لحظة حَمْلِ أمّها بها على متن السفينة التي أقلَّتها لكي تُباع مع العبيد الآخرين في جزيرة باربادوس. من مسار حياتها الشخصيّة، تقدّم سيرة للعبودية تتقاطع فيها الوجوه والأزمنة والأمكنةُ والجغرافيّات منذ القرن السابع عشر.

جورجي أمادو

في الفترة الأخيرة، خصّصت «دار الساقي» مساحة لنشر روايات حديثة ومعاصرة من الأدب العالمي من تشيلي وإيطاليا... أخيراً، اختارت الدار ثلاث روايات للكاتب البرازيلي جورجي أمادو (1912 – 2001) الذي يعدّ أشهر وجوه الأدب البرازيلي الحديث. الروايات الثلاث هي «نساء البن» (ترجمة مالك سلمان) التي اعتبرها الروائي البرتغالي جوزيه ساراماغو تحفة في الفن السردي، بالإضافة إلى «عودة البحار» (ترجمة ممدوح عدوان) حول حياة البحّارة بقصص يأتون بها إلى القرى وأبنائها، بالإضافة إلى «كاكاو» (ترجمة ماري طوق) التي توثّق لحياة مزارعي البرازيل في ثلاثينيات القرن الماضي.