إيرنان ريبيرا ليتيليير

بعد «زهرة الحب» لأليخاندرو زامبرا، اختارت «دار الساقي» رواية أخرى من الأدب التشيلي المعاصر هي «الرجل الذي حدّق في السماء» لإيرنان ريبيرا ليتيليير التي صدرت بالعربية أخيراً (ترجمة: محمد مصطفى). تتبع الرواية ثلاث شخصيات تعيش تحت سماء تشيلي: رجل يطيل النظر في السماء، ورسّام، إلى جانب بهلوانة تؤدي عروضها في الشارع. كأنما الثلاثة يحاولون ترميم تشيلي الرازحة تحت وطأة الفساد والآفات الأخرى.

جاسبريت سنغ

«الشيف» (2010) هي الباكورة الروائية للكاتب الهندي جاسبريت سنغ، التي صدرت ترجمتها العربية عن «دار الرافدين» (ترجمة: سعد جواد محمد عوض). تدور الرواية في كشمير وعنها، تلك المنطقة المضطربة التي انسلخت عن الهند، وبقيت منطقة صراع دائم بين الهند وباكستان. من خلال المونولوجات الداخلية، يقدّم الراوي بأسلوب شاعري تاريخاً مضطرباً ودموياً لكشمير، لصراعاتها، وللآمال الفردية المحطّمة فيها.

نبيل الملحم

«في هذا الشفق الأبيض… كنت عازماً على خلق معنى ما، لا لشيء سوى لاستعادة روح اللعب»، يقول يوسف بطل رواية «إنجيل زهرة» (الريس) لنبيل
الملحم.
بين دمشق والقاهرة وبغداد ومدن أوروبية أخرى، يكتب الروائي السوري أحداث روايته السابعة التي تدور حول بطله يوسف بشخصيته العبثيّة والثرثارة، إلى جانب سلمى التي تجد نفسها مستسلمة للاستماع إليه، وإلى حديثه المتواصل.

أوليفييه بوريول

يقترح أوليفييه بوريول سبلاً مختلفة للدخول إلى أسرار السهولة على الطريقة الفرنسية. في «سهولة الفن الفرنسي للنجاح بلا جهد» («المركز الثقافي العربي» ــ ترجمة: معن عاقل)، يقدّم الباحث والفيلسوف الفرنسي السهولة عبر ميادين متعدّدة منها الرياضة والحب والطهي والفن.
يقدّم أمثلة حيّة لهذا النموذج الفرنسي في تخطي الصعوبات بأقل جهد ممكن، من بينها تجارب لفلاسفة وكتاب وشخصيات روائيّة.

إدواردو مندوثا

يحاول إدواردو مندوثا تقديم قراءته عن التطوّرات والأحداث الأخيرة في كتالونيا. ينطلق الروائي الإسباني من سؤال يحمل عنوان الكتاب «ماذا يحدث في كتالونيا؟» («دار مسعى»/ كندا ــ ترجمة: طه زيادة) للإجابة عن تساؤلات كثيرة تتعلّق بسيطرة النزعة النفصالية للحركات اليسارية في البلاد، لكن هذا النص الطويل الذي يكتبه مندوثا انطلاقاً من رؤيته إلى الأحداث الأقسى منذ انتهاء حكم فرانكو عام 1975، يتخطى كتالونيا إلى الوضع في إسبانيا بشكل عام.

حامد رضا صدر

يتضمّن «السينما الإيرانية ــ تاريخ سياسي» («المركز القومي للترجمة» ـــ تعريب: أحمد يوسف) تحليلاً شاملاً للسينما الإيرانية، وللدور السياسي فيها. يعود الكاتب حامد رضا صدر إلى الأفلام الإيرانية منذ بداية القرن العشرين، محللاً ثيماتها وشخصيّاتها خصوصاً تلك المتعلّقة بالجوانب والخلفيات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. يتوقّف على صناعة الأفلام في مراحل تاريخية وتحوّلات معينة، وعلى اهتمامات السينما ومخرجيها.