عصام العبد الله: عام على الغياب

  • 0
  • ض
  • ض
عصام العبد الله: عام على الغياب

مضى عام كامل على غياب عصام العبدالله (1941 ـ 2017). ابن «جيل الجنوب» من شعراء السبعينيات، تخلّى عن الفصحى باكراً. جاءت المحكيّة كعودة إلى لبنان، و«انتقاماً من موقفي العروبي والأممي الذي كان يعني تجاهل الانتماء الوطني» كما قال مرّة... أم أنه «انتقل الى المحكيّة عن طريق الشعر نفسه، الشعر الذي يسبق اللغة، وفيما هو يصنع ذلك، يؤلّف لنفسه لغة» وفق الشاعر عباس بيضون في مقال كتبه عنه بعد رحيله. هكذا التحق بشعراء العاميّة ممن ظلّت تجاربهم متفرّقة في لبنان مثل طلال حيدر وجوزف حرب وميشال طراد. بعد سنة على رحيله الذي سجّل فيه غيابه الأطول عن المقهى، يجتمع محبوه وزملاؤه عند السادسة والنصف من مساء الأربعاء 19 كانون الأوّل (ديسمبر) المقبل في «المركز الثقافي الروسي» (فردان ــ بيروت). اللقاء الذي يقام برعاية «وزارة الثقافة اللبنانية»، دعت إليه «الحركة الثقافيّة في لبنان» و«اتحاد الكتاب اللبنانيين» و«بيت الشعر» و«صالون العشرين» و«دار النهضة» التي تنشر مجموعة أعماله الكاملة. خلال الأمسية، سيتمّ الإعلان عن جائزة عصام العبدالله الشعريّة، وسيعرض شريط وثائقي عن حياته، كما ستطلق مجموعته التي تضمّ دواوينه الثلاثة «قهوة مرة» (١٩٨٢)، و«سطر النمل» (١٩٩٣)، و«مقام الصوت» (٢٠٠٩)، إلى جانب قصائد جديدة لم تنشر سابقاً، مرفقة بسي. دي مسجّل بصوته مع موسيقى لزياد الرحباني.

0 تعليق

التعليقات