قنابل ذكية: الطائرة التي تحمل أسرار الوجود كله وقمة تكنولوجيته، التي تستطيع أن تدك المدن بقنابلها الذكية متى أرادت، أسقطها اليوم طفل فلسطيني.. زعموا – في أخبارهم- أنه أسقطها بنبلته، لكنه في الحقيقة أسقطها بكلمة «كن».
■ ■ ■

فرحة عيد: المسدس في يده شجعه، ألقى على خصمه نظرة فاحصة أخيرة وجرى خلفه، ثم أطلق عليه رصاص الماء، هرب اللص في محاولة لإنقاذ نفسه، فطارده الماء حتى أدخله منزله يبكي.. ضحك – هو - وجرى في الشارع – هذه المرة - من سباب أم الطفل الباكي.. هارباً.
■ ■ ■

رينيه ماغريت «العاشقان» (زيت على قماش ــ 1928)

صغيرة على الحب: ظنّت، لأنّ ضفيرتها الصغيرة طيّرها الهواء، أنها بالغة غايتها، لكن الأيام - بعدما هجرها عشقُها - أثبتت لها أنها بعد صغيرة، حتى على الحب.
■ ■ ■

موديل: اعتادت أن تقف أمامهم عارية، لكنه في لوحته طلب منها أن تخفي كل هذا البهاء الذي لا يتحمله الجبل، فقط كان عليها أن تنحني بملابس لا تكشف سوى الفخذين لتبحث بين أصابع قدميها عن بقع الألوان التي تعمد زراعتها بينهم، بينما يفعل هو – الواقف خلفها - لوحته الخالدة على البارز من جسدها.
■ ■ ■

هواية: كانت تشتهي التدخين جداً، حتى أنها حين كان يضع سيجارته في المنفضة لم تكن تتركه أبداً حتى ينزف ماءً.
■ ■ ■

كمان: اتخذها عشيقة، فعزف بجسدها أمتع الألحان.
■ ■ ■

رقم قياسي: لضيق المساحة التي تحيا فيها، كانت تمارس رياضة الجري في داخلها، حتى أنها كانت تسجل أرقاماً قياسية تجعلها صالحة للدخول في موسوعة غينيس.. مرة قطعت المسافة ما بين عقلها وقلبها في ثوانٍ، ورغم أنها وقعت في حب من خانها بعد ذلك، إلا أن كل من رأى المشهد اعترف أنها الأسرع في هذا الجانب، حتى إن الرجال الآخرين خَشَوْها وابتعدوا عنها فلم يدخل مضمارها بعد ذلك أحد، وسُجِّلَتْ في كتاب العشاق: «الفاشلة سريعة العدو»
* مصر