جورج كدر
يقدّم جورج كدر معجماً لمعبودات وآلهة العرب القدماء في مؤلفه «معجم آلهة العرب قبل الإسلام» الذي صدرت الطبعة الثانية منه عن «دار الساقي» أخيراً. يجمع الباحث السوري أسماء مئات الأصنام والمعبودات التي تظهر تنوعاً حضارياً وعقائدياً وثقافياً راكمته «جزيرة العرب» بفضل موقعها الجغرافي ومكانته السياسية والتجارية. هناك آلهة كوكبية، وآلهة الخصب والموت وغيرها من آلهة العرب قبل الإسلام.

سلامة كيلة

يبحث سلامة كيلة في البيئة التي أنتجت الجهاديين في كتابه «صورة الجهاد: من تنظيم القاعدة إلى داعش» (منشورات المتوسط). يركز المفكر الفلسطيني اليساري على ظروف الفقر والتهميش التي وظّفت واستغلت ضمن مسار سياسي أشمل. لا يكتفي الكاتب بالنظر إلى ظاهرة التطرّف من منطلق ديني فحسب، بل من مستويات وتداخلات سياسية واستراتيجية توازي مقدرة دول لا مجتمعات فقيرة.

سميح حمودة

في «رام الله العثمانية: دراسة في تاريخها الاجتماعي: 1517 ــ 1918» (مؤسسة الدراسات الفلسطينية)، يتناول سميح حمودة تاريخ رام الله العثمانية بالاستناد إلى سجلات المحكمة الشرعية في القدس، ودفاتر التحرير المتعلقة بالإدارة العثمانية للضرائب التي فرضت على الأراضي والسكان. كذلك يعيد الباحث الفلسطيني النظر في تطور النسيج الاجتماعي لسكان رام الله من نواح عدة أهمها علاقة العائلات الزراعية بالإقطاعيين.

إياد الجلّاد

بعد «الحقيقة المفقودة»، صدرت رواية «نذير» (نوفل ــ هاشيت أنطوان) لإياد الجلّاد. ينال اليأس من بطل الرواية نذير، وهو يطارد وعداً كاذباً. الأحداث تكمن في خلفية الرواية التي تحاول تظهير عمق الشخصيات والنفس البشرية. هناك سرقة وقتل داخل عالم الرواية المنسي الذي يأخذنا إلى قرية نائية يسكنها بشر هامشيون. أما السكان فتهدّدهم أمراض فتاكة أهمها الوهم وضلال الطريق.

هانس غيورغ غادامير

يشكّل «فلسفة التأويل ــ الأصول، المبادئ، الأهداف» («منشورات ضفاف» و«الاختلاف») لهانس غيورغ غادامير (1900 ــ 2002) مدخلاً أساسياً إلى الفكر التأويلي. الكتاب الذي ترجمه وقدّم له محمد شوقي الزين، يتناول التأويل الفلسفي ومبادئه وأصوله وفق الفيلسوف الألماني الراحل الذي ألهمت كتبه أعلام التأويل المعاصر مثل الإيطالي جياني فاتيمو والفرنسي بول ريكور والأميركي ريتشارد رورتي وغيرهم.

أميمة الخميس

«مسرى الغرانيق في مدن العقيق»، مؤّلف جديد للكاتبة السعودية أميمة الخميس، صدر حديثاً عن «دار الساقي». العمل يحكي قصة الأعرابي مزيد الحنفي، التي تدور في القرن الرابع الهجري، ورحلته من بغداد الى القدس، فالقاهرة، ثم ثيروان فالأندلس. رحلة يسردها الحنفي بصيغة الأنا عن هذه الرحلة وتفاصيلها، لا سيما سفره الى صحراء الجزيرة العربية، ومواجهته مهمة خطيرة ومكلفة هناك.