نفت إيران أيّ علاقة لها بالهجوم الذي تعرّض له الكاتب البريطاني، سلمان رشدي.
وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي في طهران: «ننفي بشكل حازم ورسمي أي علاقة بمنفذ الهجوم»، مشيراً إلى أنه «لا يحق لأحد أن يتّهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية».

وفي أول رد فعل من طهران على محاولة قتل رشدي، أكد المتحدث أن «إيران لا تعتبر أن أحداً يستحق اللوم أو الإدانة غيره ومؤيديه، على الهجوم الذي استهدفه الجمعة خلال مناسبة أدبية في نيويورك».

وأضاف أنّ «سلمان رشدي عرّض نفسه لغضب الناس، ليس فقط المسلمين، ولكن أيضاً أتباع الديانات السماوية الأخرى، من خلال الإساءة للمقدسات الإسلامية وتجاوز الخط الأحمر لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم، والخطوط الحمراء لجميع أتباع الديانات السماوية».

وحول نشر رسم كاريكاتوري للإمام الخميني في بعض وسائل الإعلام السعودية، قال كنعاني إنّ إيران تتوقّع «من الأشقاء في السعودية استئناف علاقتهم معنا بناء على المصالح المشتركة، ونأمل من الرياض التزام مبدأ الحوار وتجنّب اتخاذ أيّ إجراءات تضرّ بهذا الأمر».

وأضاف أنّ «الشعب الإيراني يدين إهانة الإمام الخميني ولن يتسامح معه، لذلك نتوقّع أن تهتمّ السعودية بهذا الموضوع، وأعلنّا التحذيرات اللازمة بشأن عدم تكرار مثل هذه الحالات والأحداث».
(أ ف ب)