صدرت النتائج الأولية للانتخابات العراقية، التي أعلنتها مفوضية الانتخابات خلال التصويتين الخاص والعام.
وبيّنت النتائج أن الكتلة الحاصلة على أعلى عدد مقاعد في البرلمان هي الكتلة الصدرية بواقع 73 مقعداً، ليكون بالطليعة في الانتخابات التشريعية العراقية المبكرة.

وجاءت كتلة «تقدم» بزعامة محمد الحلبوسي في المركز الثاني بحصولها على 38 مقعداً في البرلمان.

كما نجحت كتلة دولة القانون برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، باحتلال المرتبة الثالثة بحصولها على 37 مقعداً في البرلمان، يليها الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ 32 مقعداً، ثم الاتحاد الوطني الكردستاني بـ 15 مقعداً.

أما «تحالف الفتح» التابع لـ«الحشد الشعبي»، فحصَّل 14 مقعداً، ما يعني تسجيله تراجعاً، بعدما كان القوة الثانية في البرلمان المنتهية ولايته.

وبالنسبة إلى حركة «امتداد» بزعامة الناشط علاء الركابي فنجحت بالحصول على 9 مقاعد، وكتلة الجيل الجديد 9 مقاعد أيضاً.

أما كتلة «تصميم» فحصلت على 3 مقاعد، ثم تيار الحكمة برئاسة عمار الحكيم، وائتلاف النصر التابع لرئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، مقعدان لكل منهما.

وفي كلمة له مساء، قال مقتدى الصدر ، إن «على الشعب أن يحتفل بهذا النصر بالكتلة الكبرى، لكن بدون مظاهر مسلّحة».

كذلك، شهدت الانتخابات الخامسة منذ سقوط نظام صدام حسين في عام 2003 بعد الغزو الأميركي، نسبة مقاطعة غير مسبوقة، وبلغت نسبة المشاركة الأولية نحو 41%، من بين أكثر من 22 مليون ناخب مسجل، وفق ما أعلنت المفوضية العليا للانتخابات.

وكانت أدنى نسبة مشاركة في الانتخابات في العاصمة بغداد، حيث لم تتجاوز 32%، بينما سُجلت أعلى نسبة مشاركة في محافظة دهوك بإقليم كردستان وبلغت 54%.

وجاءت محافظة صلاح الدين شمالي البلاد في المرتبة الثانية، بنسبة بلغت 48%، وفقاً لمفوضية الانتخابات.

وتنافس في هذه الانتخابات أكثر من 3 آلاف و200 مرشح يمثلون 21 تحالفاً و109 أحزاب، إلى جانب مستقلّين، للفوز بـ329 مقعداً في البرلمان.