أبقت الولايات المتحدة على عددٍ من قواعدها في العراق، منذ عام 2011. ويبلغ عددها، اليوم، حوالى 10 قواعد، تتوزّع على الشكل الآتي:1- قاعدة «النصر» أو «فيكتوري»، وتقع داخل حدود مطار بغداد الدولي، وتستخدم للقيادة والتحكم والتحقيقات والمعلومات الاستخبارية.
2- قاعدة بلد الجوية، وهي أكبر قاعدة جوية في العراق، وتبعد 64 كلم شمالي العاصمة بغداد.
3- قاعدة عين الأسد، ثانية أكبر القواعد الجوية في العراق، وتقع في ناحية البغدادي، في محافظة الأنبار، بالقرب من نهر الفرات.
4- قاعدة التاجي، التي تقع على بعد 25 كلم شمالي بغداد، وتشبه إلى حدّ كبير قاعدة «بلد».
5- قاعدة الحبانية أو «التقدم»، وتقع بين مدينتي الفلوجة والرمادي، بجوار مدينة الخالدية، فيها كليات عسكرية للتدريب الأمني ومقار للتحكم والسيطرة.
6- قاعدة القيارة الجوية، وتقع في محافظة نينوى، على بعد 300 كلم شمالي بغداد، وتضم حالياً قيادة «العمليات المشتركة» لمعركة «قادمون يا نينوى».
7- قاعدة كركوك أو «رينج».
8- قاعدة أربيل، والتي أُنشئت مؤخراً بتسهيل من رئاسة إقليم كردستان بهدف «مواجهة داعش».
كذلك، فإن الولايات المتحدة عازمة على إقامة قاعدتين لقوات «العمليات الخاصة»، في منطقة عكاز قرب مدينة القائم الحدودية، وفي منطقة الحميرة قرب الرمادي.
وقبل حوالى شهرين، نقلت وسائل إعلام عن عضو مجلس محافظة الأنبار (غرب) فرحان الدليمي قوله إن «الجيش الأميركي قام بإنشاء قاعدتين عسكريتين جديدتين على أرض خاوية في المحافظة». وأوضح الدليمي أن «القاعدة الأولى أنشئت شمالي ناحية الرمانة التابعة لقضاء القائم على حدود سوريا، والذي يقع على بعد 360 كيلومتراً غرب الرمادي، مركز محافظة الأنبار». أما القاعدة الثانية، فقد أنشئت إلى الشرق من مدينة الرطبة، على بعد 310 كيلومترات غرب الرمادي، وأقل من 100 كيلومتر عن حدود سوريا.