خاص بالموقع- أعلنت جامعة فرجينيا للتكنولوجيا أمس أن شخصين قُتلا في إطلاق نار في حرم الجامعة، مسرح إحدى أسوأ المذابح في تاريخ الولايات المتحدة. وقالت في بيان إن ضابطاً في شرطة الحرم الجامعي قتل بعد الظهر بفترة وجيزة، كما عثر على ضحية أخرى في مرأب قريب للسيارات. وكان هناك شهود عيان على إطلاق النار.وأضافت أن المهاجم فرّ سيراً على الأقدام ولا يعرف مكانه.
وقال المتحدث باسم الجامعة، دانا كروكشانك، لقد «صدرت توجيهات إلى الجميع بالبقاء داخل المباني وإغلاق جميع الأبواب الخارجية والابتعاد عن النوافذ».
وأعاد الحادث إلى الأذهان مذبحة وقعت في نيسان 2007 عندما قتل طالب مريض عقلياً 32 شخصاً وأصاب 25 آخرين قبل أن ينتحر في المنطقة الريفية من الحرم الجامعي في شيناندواه فالي على بعد نحو 400 كيلومتر من واشنطن.
وكان هذا أشد حوادث إطلاق النار فتكاً من فعل شخص واحد في تاريخ الولايات المتحدة.

وتعرضت الجامعة لانتقادات بسبب بطء استجابتها للحادث، ووضعت بعد ذلك نظام إنذار في أنحاء الحرم الجامعي.
(رويترز)