الأمير طلال لن يكشف أسباب استقالته من «هيئة البيعة»
رفض الأمير السعودي طلال بن عبد العزيز، عبر موقعه على شبكة الإنترنت، الكشف عن أسباب استقالته من هيئة البيعة حالياً، وذلك رداً على اتصالات وكالات الأنباء العربية والأجنبية المستفسرة عن الموضوع. وكان الأمير طلال قد استقال منتصف الشهر الجاري من «هيئة البيعة». وتقول دوائر مقرّبة منه إنه رغم استقالته «حريص جداً على تماسك الأسرة المالكة ووحدتها باعتبارها ضماناً شرعياً لاستمرارية وحدة البلاد واستقرارها رغم العقبات التي لا تزال تعترض مسيرة الإصلاح التي يقودها الملك عبد الله بن عبد العزيز».
(يو بي آي)


920 أميركياً سيدرّبون الجيش العراقي

كشف مدير التواصل الاستراتيجي في مكتب التعاون الأمني الأميركي في العراق، المقدم توم هانسون، لوكالة «فرانس برس» أمس، أن 763 مقاولاً مدنياً و157 عسكرياً أميركياً سيعملون على تدريب الجيش العراقي بعد عام 2011 إذا وافقت الحكومة العراقية على ذلك.
وذكر هانسون أن المقاولين المدربين «سينخرطون في جلب التجهيزات للعراقيين ومساعدتهم على تعلم كيفية استخدامها (...) إن كانت دبابة أو طائرة أو راداراً».
وقال هانسون إنه ليس بالضرورة أن يحمل المدربون الجنسية الأميركية، مضيفاً أن المقاولين مع مكتب التعاون الامني من جنسيات مختلفة، وبينهم عراقيون، وسيخضعون لقوانين مكتب التعاون المرتبط بالسفارة الاميركية.
(أ ف ب)

الأردن: الإفراج عن 22 سلفياً متهمين بأعمال إرهابية

أفرجت محكمة أمن الدولة الأردنية، أمس، عن 22 موقوفاً من التيار السلفي الجهادي يحاكمون بتهم بينها «القيام بأعمال إرهابية» إثر أعمال عنف رافقت تظاهرة للتيار الربيع الماضي.
وذكر مصدر قضائي لوكالة «فرانس برس» أن «عدد المفرج عنهم مقابل كفالة في هذه القضية 37 من أصل 105»، فيما تواصل المحكمة النظر في طلبات كفالة لباقي الموقوفين.
(أ ف ب)

نتنياهو يهاجم «الربيع العربي»

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تشكيكه في قدرة الشعوب العربية على تشييد أنظمة ديموقراطية، معتبراً أن العالم العربي «لا يتحرك قدماً نحو الأمام، بل يسير نحو الخلف».
وشنّ نتنياهو، من على منبر الكنيست، هجوماً هو الأعنف على مؤيّدي «الربيع العربي» داخل إسرائيل وخارجها، منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في دول عربية قبل نحو عشرة أشهر. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن نتنياهو وصل إلى الكنيست منهياً للتوّ جولة اجتماعات ثانية للمجلس الوزاري الأمني المصغر، استمع الوزراء خلالها إلى تقديرات أجهزة الاستخبارات المختلفة بشأن الأوضاع في مصر وبقية الدول العربية. وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن نتنياهو قال علناً أموراً عن الربيع العربي كان قد احتفظ بها على مدى الأشهر الأخيرة للمداولات المغلقة فقط. وبدأ نتنياهو نقده الحاد بالقول «في شهر شباط من هذا العام وقفت على هذا المنبر، فيما كان ملايين المصريين في شوارع القاهرة. قال لي حينها معلّقون وعدد من أفراد المعارضة الإسرائيلية إننا نقف أمام عصر جديد من الليبرالية والتقدم سيطوي صفحة النظام القديم... ولكننا نرى العكس تماماً، والوقت أثبت أنني كنت على حق، والربيع العربي سيتحول إلى موجة إسلامية معادية للغرب ولليبرالية ولإسرائيل والديموقراطية». وأعرب عن خشيته من انهيار النظام في الأردن، وعن حنينه إلى أيام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
(الأخبار)

... ويشكّك في جدوى العقوبات على إيران

شكّك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جدوى العقوبات الاقتصادية التي تعتزم دول غربية فرضها على إيران من جانب واحد. ودعا إلى «عقوبات أكثر شدة». وقال، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروماني إيمل بوك، في القدس المحتلة، «بما أن هناك مشكلة في إمرار العقوبات عبر مجلس الأمن، فإن الدول الرائدة في العالم يمكنها دفعها قدماً من دون مجلس الأمن». وأضاف «لا أعتقد أن العقوبات التي فُرضت حتى الآن كافية، والمطلوب عقوبات فعالة أكثر تمسّ مصادر دخل النظام الإيراني، مثل الصناعات النفطية والبنك المركزي».
(الأخبار)