رحّبت الفصائل الفلسطينية بالقرار التركي طرد السفير الإسرائيلي وتعليق الاتفاقات العسكرية مع إسرائيل، وذلك على خلفية أزمة اعتداء الجنود الإسرائيليين على أسطول الحرية في أيار العام الماضي وقتلهم تسعة ناشطين أتراك. وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، سامي أبو زهري، في بيان إن «حماس ترحّب بالقرار التركي طرد السفير الإسرائيلي من تركيا، وتعتبر ذلك رداً طبيعياً على الجريمة الإسرائيلية ضد أسطول الحرية، وإصرار الاحتلال على رفض رفع الحصار عن غزة».

من جهة ثانية، قال أبو زهري إن تقرير الأمم المتحدة الذي صدر بشأن الاعتداء الإسرائيلي «غير منصف وغير متوازن، ويسهم في منح الاحتلال الإسرائيلي الفرصة للإفلات من المسؤولية».
وأكد المتحدث باسم حركة المقاومة الشعبية، خالد الأزبط، أن «هذا ما عهدناه من تركيا التي أكدت وقوفها الدائم إلى جانب حقوق شعبنا الفلسطيني في كل المواقف، والتي تعتبر اليوم الحليف الأول للشعب الفلسطيني في ظل المتغيرات القائمة في المنطقة».
وقالت حركة أنصار المجاهدين وجناحها العسكري كتائب المجاهدين «نحيّي موقف تركيا حكومة وشعباً على مواقفهم الداعمة لفلسطين وقضيتها العادلة»، داعيةً تركيا إلى تصعيد مواقفها المشرفة وصولاً إلى إنهاء العلاقات مع الاحتلال حتى نصل إلى تركيا صاحبة قرار قوي ومؤثر. ودعت الدول الإسلامية إلى «أخد خطوات مماثلة ومشرفة لرفع الظلم عن شعبنا»، والاحتلال إلى «مراجعة حساباته جيداً، لأن الأمور سوف تتغير من حوله وسينسحب البساط من تحته، ولن يقف المسلمون وهم يُقتلون موقف المتفرج». وأصدرت لجان المقاومة الشعبية بياناً ترحيبياً مماثلاً.
من جهة ثانية، دعت باريس تركيا وإسرائيل إلى الحوار عقب طرد السفير الإسرائيلي. وقال المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو «نأمل أن تسلك العلاقات الثنائية بين تركيا وإسرائيل طريق التهدئة سريعاً. هذا الأمر يمرّ حتماً بالحوار».
(الأخبار، أ ف ب)



تركيا تستقبل الدرع الصاروخيّة على أراضيها

أعلنت وزارة الخارجية التركية أن تركيا موافقة على نشر قطع من الدرع الصاروخية التابعة لحلف شماليّ الأطلسي على أراضيها.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، سلجوق أونال، في بيان أول من أمس إن «من المقرر أن تنشر الولايات المتحدة راداراً للإنذار المسبق خاصاً بالحلف الأطلسي في بلدنا». وأضاف أن المفاوضات بشأن نشر الرادار «وصلت إلى المرحلة النهائية»، مشيراً إلى أن نشر الرادار «يعزز القدرة الدفاعية للحلف الأطلسي والنظام الدفاعي لتركيا».
وطلبت تركيا أن تغطي هذه الدرع كل الأراضي التركية، لا المناطق القريبة من إيران فقط. ويريد الحلف والولايات المتحدة نشر نظام اعتراض الصواريخ هذا في مواجهة التهديد المتزايد، كما يقولان، لإطلاق صواريخ متوسطة وبعيدة المدى من الشرق الأوسط، وخصوصاً من إيران.
(أ ف ب)

نائب إسرائيلي يطالب بإعلان تركيا «دولة داعمة للإرهاب»

طلب النائب الإسرائيلي المتطرف، داني دانون، من وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، إعلان تركيا دولة «داعمة للإرهاب»، حسبما أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أمس. ونقلت صحيفة «توداي زمان» التركية عن الصحيفة الإسرائيلية قولها إن طلب عضو الكنيست دانون، جاء في رسالة بعثها إلى كلينتون، بعدما حذّر وزير خارجية تركيا، أحمد داوود أوغلو، إسرائيل بفرض عقوبات عليها إذا لم تعتذر عن مجزرة «مافي مرمرة» التي وقعت بحق مواطنين أتراك كانوا يوصلون مساعدات إلى قطاع غزة العام الماضي. وقال دانون: «تركيا تقرّبت من إيران، ومثّلت على نحو متواصل ومباشر محور الشر. الحكومة في واشنطن ينبغي أن تردّ على المشكلة التركية قبل أن تتأخر». ودعا النائب الإسرائيلي إلى فرض عقوبات دبلوماسية على تركيا حتى تغيّر أنقرة أساليبها وتتراجع عن «طريق الإرهاب».
(الأخبار)