دعوة الى إطلاق المقاومة في الضفة
دعت حركة حماس، أول من أمس، إلى إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية رداً على تصديق الحكومة الإسرائيلية على بناء مئات الوحدات السكنية في جبل أبو غنيم بالقدس الشرقية. وقال المتحدث باسم كتلة حماس البرلمانية، مشير المصري، إن «إطلاق يد المقاومة ووحدة الموقف ووقف التعاون الأمني، الرد الأبلغ على استمرار الاستيطان».
وقال المصري «هذه العقلية الإسرائيلية إنما تؤكد أنها عقلية استئصالية لأصحاب الأرض وبخاصة في مدينة القدس التي تمر بمؤامرة خطيرة يحيك الاحتلال فصولها عبر مراحل من خلال ابتلاع الأرض بالاستيطان وتهجير سكان مدنية القدس». ورأى أن «الحديث الناعم عن استئناف المفاوضات الذي تتناغم معه بعض الأصوات الفلسطينية الرسمية، في ظل استباحة الاحتلال للأرض الفلسطينية بالاستيطان، ليشكل غطاء ومظلة لهذا الاستيطان، ما يستوجب وقفة وطنية حازمة».
وقلل من أهمية الإعلان الأوروبي برفض استمرار البناء الاستيطاني، مشدداً على أن «المطلوب خطوات عملية تضع حد للتغول الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية والذي لم يتوقف».
وكانت حكومة الاحتلال قد صدّقت قبل أيام على بناء 930 وحدة سكنية في مستوطنة هارحوماة المقامة على جبل أبو غنيم بالقدس.
(يو بي آي)

فتح وحماس تتّفقان على إطلاق المعتقلين السياسيّين

انتهت اجتماعات القاهرة بين حركتي فتح وحماس، أمس، على اتفاق يقضي بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من الجانبين.
كذلك اتفق على تشكيل لجنة لحصر المؤسسات المغلقة بسبب الانقسام والبدء بفتحها، ولجنة أخرى لاستصدار جوازات السفر قبل نهاية شهر رمضان.
وقال رئيس كتلة حركة فتح في البرلمان الفلسطيني، عزام الأحمد ، إنه في بداية الشهر المقبل سيُعقد اجتماع آخر لفتح وحماس لبحث مواضيع الحكومة والأمن وأخرى باقية، وجرى الاتفاق على الشروع بتنفيذ بند المصالحة المجتمعية. وترأس وفد حركة حماس في اجتماع القاهرة أمس، رئيس المكتب السياسي، موسى أبو مرزوق.
(معا)


إطلاق نار على مقرّ وزير الداخليّة السعودي


أعلن مصدر حكومي سعودي أن شابين أطلقا النار فجر أول من أمس على مقر إقامة النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف، في جدة (غرب). وقال المصدر لوكالة «فرانس برس» في الرياض إن «شابين أطلقا النار بعد منتصف الليل على قصر الشاطئ مقر إقامة الأمير نايف.. فردّت قوات الحرس على النار، ما أدى إلى مقتل أحدهما وهو من آل الزهراني.. والشاب الثاني اعتقل».
وأوضح أن الشابين كانا «تحت تأثير المخدر» وأحدهما كان «يحمل مسدساً صغير الحجم».
(أ ف ب)

الخرطوم تدعو واشنطن إلى عدم إشعال الحرب


دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، أول من أمس، «الناشطين في لجان الكونغرس ومؤسسات صنع السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، وعلى رأسها وزارة الخارجية، إلى «أن يكونوا عوناً في ترسيخ السلام والاستقرار في السودان لا أداة لإشعال الحرب وجلب الدمار والخراب».
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، قد عبّرت الجمعة الماضي عن قلقها من أن تكون الحكومة السودانية تعمّدت تأخير إخلاء جنود إثيوبيين من قوات حفظ السلام أُصيبوا بجراح في منطقة أبيي إثر انفجار لغم وتوفي ثلاثة منهم متأثرين بجراحهم.
(أ ف ب)

غضب عراقي لإطلاق جلاد أبو غريب


أعرب العراقيون أمس عن غضبهم واستيائهم جرّاء إطلاق المسؤول الأول عن تعذيب سجناء عراقيين في سجن أبو غريب، الجلاد تشارلز غرانر.
وأعلنت المتحدثة باسم الجيش الأميركي، ريبيكا ستيد، في واشنطن، الإفراج المشروط عن غرانر (42 عاماً) الذي حكم عليه بالسجن 10 سنوات قضى منها ست سنوات ونصف السنة، وذلك لدوره في فضيحة ممارسة التعذيب في السجن المعروف عام 2004. وفي بغداد، تلقّى العراقيون قرار الإفراج أمس بغضب وانتقادات حادة، مؤكدين رفضهم منح حصانة قانونية لأي جندي أميركي قد يبقى في البلاد إلى ما بعد نهاية 2011 لتدريب قواتهم الأمنية.
(أ ف ب)

إيران تأمل الإفراج عن أميركيين محتجزين لديها


عبّر وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، أول من أمس، عن «أمله» بأن تؤدي محاكمة أميركيين محتجزين منذ سنتين في إيران بتهمة التجسس الى إطلاق سراحهما». وقال صالحي لوكالة فارس للأنباء «نأمل أن تفضي محاكمة المواطنين (الأميركيين) إلى إطلاق سراحهما»، مؤكداً أن محاكمتهما «تجري بعدل وإنصاف». وكان المدعي العام، غلام حسين محسني ايجائي، قد أعلن في 31 تموز الماضي، في ختام آخر جلسة من المحاكمة، أنّ القضاء الإيراني سيصدر «قريباً» حكمه بحق شين باور (28 عاماً) وجوش فتال (29 عاماً) المعتقلين منذ سنتين في سجن ايوين في طهران، وتحاكم معهما غيابياً رفيقتهما ساره شورد (32 عاماً) التي عادت إلى الولايات المتحدة بعد الإفراج عنها بكفالة.
(أ ف ب)

برلوسكوني يستبعد إجراء انتخابات مبكرة


استبعد رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني، أول من أمس، الدعوة الى انتخابات مبكرة للتغلب على الذعر الذي يسود الأسواق والذي أثّر على القطاع المالي في إيطاليا واضطر الحكومة الى التبكير بتطبيق إجراءت تقشف. واستبعد أي تلميح إلى ان تحذو ايطاليا حذو اسبانيا، حيث دعا رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو الى إجراء انتخابات مبكرة. وقال عندما سئل بشأن تقديم الانتخابات الى عام 2012 «هذا الأمر لم يُتحدث بشأنه مطلقاً».
(رويترز)

تشافيز إلى كوبا لاستكمال علاجه

أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، الذي خضع لعملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني في حزيران في هافانا، أنه عاد أول من أمس الى كوبا ليتابع العلاج الكيميائي. وقال في رسالة وجهها الى البرلمان إنه سيغادر فنزويلا السبت ليتابع العلاج الكيميائي في العاصمة الكوبية». وصرّح للتلفزيون الحكومي «وضعي الصحي مُرض والفحوص الأخيرة تشير الى ذلك. قررنا التوجه الى كوبا لمواصلة (العلاج) بالوتيرة نفسها»، موضحاً أن العلاج «سيبدأ الاثنين».
(أ ف ب)