أجرت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، أمس، محادثات حول تحسين العلاقات بين البلدين والبرنامج النووي الكوري الشمالي السري، وذلك بعدما حذرت بيونغ يانغ من أن نشر الولايات المتحدة لمنظومة دفاع صاروخي يمكن ان يؤدي الى سباق تسلح نووي جديد. وأجريت المحادثات بين الوفدين الكوري الشمالي والأميركي أمس في مقر البعثة الأميركية في الأمم المتحدة، برئاسة نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي، كيم كاي غوان، والمبعوث الأميركي الخاص الى كوريا الشمالية ستيفن بوزوورث، على ان تستكمل هذه المحادثات اليوم الجمعة. وقبل ساعات من بدء المحادثات، أعلن المبعوث الكوري الشمالي لدى الأمم المتحدة، سين سون هو، أن الولايات المتحدة تهدف عبر منظومة دفاع صاروخي مقترحة الى تحقيق «التفوق النووي المطلق والهيمنة الدولية على منافسيها من القوى النووية الأخرى». وأضاف المبعوث الكوري أن المنظومة التي تريد الولايات المتحدة نصبها في شرق أوروبا تظهر أن الولايات المتحدة «لا تملك مبررات أخلاقية» لتعظ غيرها من البلدان بشأن حظر الانتشار النووي. وحذر من أن الدرع الصاروخية الأميركية يمكن أن «تؤدي الى سباق تسلح نووي جديد». (أ ف ب، يو بي آي)