مناورة إسرائيليّة على سقوط مئات الصواريخ
يُجري الجيش الإسرائيلي، ومعه كل أجهزة الأمن والإنقاذ الأخرى بعد غد، المناورة العسكرية السنوية الكبرى «نقطة انعطاف 5» التي تحاكي سقوط مئات الصواريخ التي تُطلَق يومياً من إيران وسوريا ولبنان وقطاع غزة لمدة شهر كامل. وقالت صحيفة «هآرتس» أمس إن المناورة التي يقودها قائد الجبهة الداخلية الجديد اللواء أيال آيزنبرغ، ستبدأ الأحد المقبل وستستمر لمدة خمسة أيام، وستشارك فيها إلى جانب الأجهزة الأمنية كل مكاتب الوزارات ومكتب رئيس الوزراء والسلطات المحلية ومنظمات تشغل بنى تحتية استراتيجية. وفي موازاة المناورة في الجبهة الداخلية، سيجري سلاح الجو الإسرائيلي تدريبات على اعتراض صواريخ من خلال منظومة «قبة حديدية» لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى وكذلك صواريخ «باتريوت»، وستوضع منظومة صواريخ «حيتس» لاعتراض الصواريخ الطويلة المدى في حالة تأهب.
(يو بي آي)

الاحتلال يعتقل نائباً من «حماس»

قالت مصادر أمنية فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أمس النائب عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سمير القادري، في الخليل جنوب الضفة الغربية، وهو السادس خلال فترة شهر ونصف من توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس. وأوضحت المصادر أن القادري اعتقل من بيته بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس في بلدة صوريف شمال غرب مدينة الخليل، بعدما كان قد أفرج عنه في تشرين ثاني 2009 بعد قضاء محكومية بلغت 43 شهراً في سجن إسرائيلي.
(أ ف ب)

اعتصام لفتح معبر رفح

شارك عشرات الفلسطينيين، بينهم جرحى وطلبة، أمس، في اعتصام دعا إليه تكتل شبابي قبالة معبر رفح البري للمطالبة بفتحه دائماً. وحث تجمع «شباب من أجل فتح معبر رفح» الذي دعا إلى الاعتصام عبر صفحته على «الفايسبوك»، القيادة المصرية، وعلى رأسها القوات المسلحة، الأمين العام للجامعة العربية وزير الخارجية المصري نبيل العربي بفتح المعبر وفقاً لوعده عقب ثورة 25 يناير.
(يو بي آي)

العربي: الاعتراف بفلسطين لا يلغي شرعية إسرائيل

قال وزير الخارجية المصري نبيل العربي إن المساعي العربية لتمكين الفلسطينيين من الحصول على عضوية بلادهم في الأمم المتحدة لا يهدف إلى إلغاء شرعية وجود إسرائيل كدولة. وأوضح، في بيان أمس، أن التحرك الدبلوماسي هو إجراء له ما يبرره في ظل استمرار الموقف الإسرائيلي الرافض لأسس التفاوض وإنهاء النزاع. وأكد العربي أن «القول بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يهدف إلى نزع شرعية إسرائيل، هو قولٌ يتعارض مع الحقيقة والواقع، حيث إن إعلان الدولة الفلسطينية يستند إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947». وأن القرار 181 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1947 أشار إلى تقسيم فلسطين إلى دولتين إحداهما عربية والأخرى يهودية.
(يو بي آي)