انتقاد إسرائيلي لإطلاق النار على متظاهري الجولان
انتقد رئيس «الموساد» خلال حرب عام 1973، تسفي زامير، إطلاق الجنود الإسرائيليين النار على المتظاهرين في الجانب السوري من الحدود، في هضبة الجولان. وقال إنه يتفهّم تصريحات رئيس «الموساد» السابق مائير داغان وتحذيره من هجوم ضد إيران.

وقال زامير لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، «إنني قلق من أن جنوداً، أحفادي، يطلقون النار على أناس عزّل من السلاح خلال اقتحام فلسطينيين الجبهة السورية». وأضاف «إننا ندفع إلى تآكل طهارة السلاح. فنحن نصدّق على أن يفتح الجندي النار عندما يكون مضطراً إلى الدفاع عن حياته، لكن عندما ندافع عن الحدود يجب الامتناع عن استخدام السلاح إن لم يكن ذلك ضرورياً». وأردف أن «العمليات كانت مبررة في يوم النكبة (عندما تخطّى المتظاهرون الحدود) لكن في النكسة كان مبالغاً فيها».
(يو بي آي)

رسوم أردنية على الشاحنات السورية

قالت صحيفة أردنية، أمس، إن السلطات الجمركية الأردنية بدأت تفرض رسوماً على الشاحنات السورية تطبيقاً لمبدأ المعاملة بالمثل، بعدما بدأ الجانب السوري بفرض رسوم على الشاحنات الأردنية، في انتهاك للاتفاقيات الموقعة بين البلدين في هذا الإطار. ونقلت صحيفة «العرب اليوم» عمّا وصفته بالمصدر الموثوق قوله «إن الجانب السوري بدأ بالإخلال ببعض بنود الاتفاقيات المبرمة مع المملكة، وذلك بفرض رسوم على الشاحنات الأردنية المتجهة إلى الحدود السورية من مركز جابر».
وكشف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، للصحيفة أن «الأردن بدأ تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، وذلك بفرض رسوم على الشاحنات والبضائع الآتية إلى المملكة عبر حدود جابر من درعا السورية». وأكد أن «الإجراء جاء من قبل الحكومة رداً على ما يقوم به الجانب السوري من فرض رسوم على شاحنات كانت معفاة بموجب الاتفاقيات المبرمة بين البلدين».
(يو بي آي)

بانيتا: إذا طلب العراق فعلينا أن نُبقي القوات

أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ليون بانيتا، أمس، أن الولايات المتحدة تعتقد أن نحو ألفين من أفراد تنظيم «القاعدة» لا يزالون في العراق، لذلك على أميركا أن توافق على أي طلب عراقي لبقاء القوات.
وجاءت تصريحات بانيتا، الذي رشّح لتولّي منصب وزير الدفاع في تموز، في خطاب أمام مجلس الشيوخ، عندما سُئل عمّا إذا كان في مصلحة الولايات المتحدة الاحتفاظ بقواتها في العراق بعد انقضاء الموعد النهائي لسحبها في نهاية العام، إذا طلبت بغداد ذلك. وقال «عليّ إبلاغكم أن الوضع هناك هش، وأعتقد أن علينا اتخاذ الخطوات الضرورية، مهما كانت، لضمان حماية ما حققناه من تقدم هناك».
(رويترز)

الأردن: احتمال الإفراج عن 3500 سجين

قال رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت، أمس، إن قائمة المشمولين بالعفو العام من سجناء مراكز الإصلاح بلغت 3500 سجين، أُفرج عن 1000 منهم. وأعلن قائمة أوّلية لـ17 سجيناً شملهم العفو الخاص الذي أصدره الملك، إضافة إلى قانون العفو العام، ومن أبرزهم المتشدّد محمد الشلبي المشهور بـ«أبو سياف». ونفى أن يكون الجندي المحكوم بالسجن المؤبّد أحمد الدقامسة، المدان بقتل طالبات إسرائيليات، قد شمله العفو العام، أو أي من المحكومين بقضية مصفاة البترول، وهم رجل الأعمال خالد شاهين والمسؤولون السابقون عادل القضاه وأحمد الرفاعي ومحمد الرواشدة.
(يو بي آي)

محكمة تل أبيب تتّهم فلسطينياً بالقتل

وجّهت محكمة في تل أبيب، أمس، تهمة القتل إلى سائق الشاحنة من عرب إسرائيل، إسلام إبراهيم عيسى (23 عاماً)، الذي صدم العديد من السيارات والمشاة في تل أبيب في 15 أيار الماضي، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة خمسة بجروح.
ونفّذ إبراهيم العملية في يوم إحياء الذكرى الثالثة والستين للنكبة. وقال إنه بريء من التهم الموجهة إليه، وإن الحادث نتج من ثقب في أحد إطارات شاحنته.
(أ ف ب)


واشنطن: إعلان إيران زيادة التخصيب «صفاقة»

قال المبعوث الأميركي لوكالة الطاقة الدولية للطاقة الذرية، جلين ديفي، أمس، إن إعلان إيران عزمها زيادة نتاجها من اليورانيوم المخصب إلى درجة أعلى بثلاثة أمثاله مثال «صفيق» على إخلال طهران بالتزاماتها الدولية. وقال أمام اجتماع للوكالة في فيينا إن الخطة الإيرانية «أحدث مثال صفيق على تماديها في عدم الالتزام». وأضاف «فضلاً عما يبدو الآن من أنه نية واضحة لإنتاج يورانيوم مخصب بدرجة تزيد 20 في المئة على ما تحتاج إليه ايران لإنتاج وقود لمفاعلها البحثي الوحيد، فإنه يمثل فصلاً آخر من الروايات المتغيرة عن سبب بناء هذه المنشأة تحت الأرض». وأكدت الوكالة أن ايران لم تبلغها بخططها الخاصة بالتخصيب.
(رويترز)

... وفرض عقوبات أميركية جديدة

فرضت الولايات المتحدة، امس، عقوبات جديدة على إيران استهدفت أجهزة الأمن وشملت الحرس الثوري وقوات الباسيج والشرطة الوطنية الإيرانية وقائدها إسماعيل أحمدي مقدم. وقال مدير مكتب إدارة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية آدام سوزبين إن «قرار اليوم يكشف إرادة إيران توجيه آلية الدولة بأعلى مستوياتها ضد شعبها لقمع طموحاتهم الديموقراطية بالقوة». ويأتي القرار بموجب أمر تنفيذي صادر عن الرئيس باراك أوباما في أيلول 2010 يقضي بفرض عقوبات على المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان في إيران منذ التظاهرات التي تلت الانتخابات الرئاسية في 2009.
(يو بي آي)

المالكي يعزل الجلبي

أعلن مصدر سياسي عراقي، امس، أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عزل النائب أحمد الجلبي عن رئاسة هيئة المساءلة والعدالة الخاصة باجتثاث عناصر حزب البعث المنحلّ، وتسمية وزير حقوق الانسان محمد السوداني بدلاً منه.
وقال مصدر مقرب من الجلبي «أعفي احمد الجلبي من رئاسة هيئة المساءلة والعدالة بموجب امر من رئاسة الوزراء صدر منذ ثلاثة أيام». واكتفى عضو حزب المؤتمر الوطني بتأكيد الاقالة لكون «الجلبي عضواً في مجلس النواب».
(أ ف ب)