عراك بالأيدي بين نواب كويتيّين داخل المجلس
تبادل نواب في البرلمان الكويتي اللكمات والضرب بواسطة «العقال» خلال جلسة أمس لمناقشة قضية المعتقلين في غوانتنامو. وكانت الجلسة تبحث «مسألة الكويتيين المعتقلين في غوانتنامو، فقال النائب الشيعي حسين القلاف «إن الموجودين في هذا المعتقل هم من خريجي القاعدة». فسارع النائب عن الإخوان المسلمين جمعان الحربش الى الردّ قائلاً إن «موضوع الجلسة هو المعتقلين في غوانتنامو وليس ما تتحدث عنه، وحاول آخرون التدخل ودبّت الفوضى، فتبادل نائبان عن الشيعة وأربعة من التيارات الإسلامية السنية اللكمات والضرب بالعقال».
(أ ف ب)

البحرين: توسيع مجلس التعاون ليس ضد إيران

نفى وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في حديث إلى صحيفة «الوطن» أمس، أن يكون ضم الأردن والمغرب الى مجلس التعاون الخليجي لأهداف عسكرية ولمواجهة التدخل الإيراني. وقال «الأردن طلب الانضمام رسمياً، وقام وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل بزيارة عمان بعد اجتماع قادة مجلس التعاون» لبحث هذا الطلب. وأضاف إن للمغرب رغبة قديمة أبداها منذ زمن لوجود نوع من الشراكة مع دول المجلس، نافياً أن يكون الهدف من دخولهما «تقوية الجانب العسكري لدول المجلس لمواجهة التدخل الإيراني». وقال إن «الهدف من ضم الأردن وقوف دول المجلس مع الأردن الذي تربطه بفلسطين حدود مع الأراضي المحتلة، ومع غياب عملية السلام رأت دول المجلس أن تقف مع الأردن».
(يو بي آي)

تونس: رفع حظر التجوّل والانتخابات في موعدها

رفعت وزارة الداخلية التونسية، أمس، حظر التجول الليلي المفروض منذ 10 أيام في العاصمة عقب مصادمات بين الشرطة ومحتجين، وذلك بفضل استقرار الوضع الأمني. في هذا الوقت، أكد رئيس الوزراء التونسي الباجي قائد السبسي، الذي يزور باريس، لإذاعة «أوروبا 1» الفرنسية حرص السلطات الانتقالية على تنظيم انتخابات المجلس التأسيسي في موعدها المقرر في 24 تموز، رغم أن القرار لا يعود إليه.
(أ ف ب)

تركيا توقف تعاملها مع مصرف «ملت» الإيراني

أعلن رئيس فرع مصرف «ملت» الإيراني في تركيا، يونس هرمزي، أن «المصرف غير قادر حالياً على العمل في تركيا، لأن جميع المصارف التركية قطعت الروابط معه بسبب ضغوط أميركية». وقال إن «أنشطة «ملت» حتى الآن قانونية، وإنه لا يخطط للخروج من السوق التركية».
وكان مسؤول رفيع المستوى في الاستخبارات المالية في وزارة الخزانة الأميركية قد أعلن أن المصارف التركية التي تواصل التعامل مع الفروع المحلية لـ«ملت» المدرج في القائمة السوداء، تخاطر بالتعرض لعقوبات أميركية.
(رويترز)

أفغانستان: تفجير يحصد 13 قتيلاً

أعلن المتحدث باسم حاكم إقليم نانغرهار في شرق أفغانستان، أحمد ضيا عبد الضي، أن «مفجّراً انتحارياً قتل 13 شخصاً وأصاب ما لا يقل عن 20 آخرين في هجوم على حافلة صغيرة تقلّ متدربين من الشرطة في المدينة الرئيسية في شرق أفغانستان». وقال إن «الانتحاري صدم سيارة ملغومة بالحافلة التي تقلّ المتدربين في مدينة جلال آباد»، متوقعاًَ أن يكون الهجوم انتقاماً لمقتل زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن.
(رويترز)

السعوديّة: الشرطة الدينيّة تقتل أردنيّاً بسبب شعره!

انتهت ملاحقة رجل أمن وعضو من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية السعودية)، في منطقة عسير جنوب المملكة، لشاب أردني الجنسية، بسبب إطالته شعره، بوفاته صباح أمس، عقب تعرضه لنزف في المخ وإصابة في الرأس. وكان حسان نبيل حميد (28 عاماً) قد دخل المستشفى الأربعاء الماضي بعد ملاحقته من قبل عضو الهيئة ورجل الأمن في محافظة أحد رفيدة. ونقلت صحيفة «الوطن» السعودية عن والد الشاب المتوفى قوله إن «ابنه أُجبر على حلاقة شعره بعد القبض عليه، وتعرّض لضرب مبرح داخل مقر الهيئة، وخرج منه في حالة إغماء». في المقابل، أكد محافظ أُحد رفيدة، سعيد بن مجري، الواقعة، وأضاف أنه «من المتعارف عليه طبياً أن الشخص الذي يركض بشدة قد يتعرض لجلطة».
(يو بي آي)

مشعل والشرع يبحثان التطورات الفلسطينيّة

بحث رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، خالد مشعل، مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وفي مقدمها اتفاق المصالحة. وقال مشعل، في تصريح له عقب لقائه الشرع أمس، «أنجزنا خطوة مهمة على طريق المصالحة الفلسطينية، وهي تفتح صفحة جديدة في التاريخ الفلسطيني، وتعزّز وحدتنا الداخلية في مواجهة العدو الصهيوني المحتل». وأشار الى أنه وضع الشرع في صورة المصالحة، مضيفاً «نحن على تواصل مع الإخوة في سوريا لما يخدم المصلحة الفلسطينية والعربية».
(يو بي آي)

تل أبيب تهاجم وليامز

انتقدت إسرائيل، أمس، مبعوث الأمم المتحدة في لبنان لإلقائه اللوم على القوات الإسرائيلية في إطلاق الرصاص وقتل عشرة محتجين فلسطينيين خلال تظاهرة جرت يوم الأحد على الحدود مع لبنان، قائلة إن المنسق الخاص بشؤون لبنان في الأمم المتحدة مايكل وليامز تعجّل في إصدار حكمه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيغال بالمور، في بيان مكتوب، «البيانات المتسرعة التي أدلى بها... وليامز كما نقلتها وكالات الأنباء تفاقم الوضع». وأضاف «بيان السيد وليامز غير المتوازن لا يعكس الحقائق على الأرض، ولا يسهم في محاولات العودة إلى الهدوء».
(أ ف ب)

إسرائيل تحث اليهود على إلغاء زيارة جربة

حثت إسرائيل، أمس،رعاياها، وكذلك اليهود على عدم القيام بالزيارة السنوية الى كنيس الغريبة بجزيرة جربة التونسية، خشية تعرضهم لاعتداءات من جانب تنظيم «القاعدة»، انتقاماً لمقتل زعيمه أسامة بن لادن.
وجاء في بيان لهيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية «نظراً الى أن تنظيم القاعدة يريد الانتقام لتصفية أسامة بن لادن، ونظراً الى أن عدداً كبيراً من الإسرائيليين واليهود يريدون التوجه الى تونس (في 22 أيار)، نطلب عدم القيام بالزيارة السنوية لكنيس الغريبة بجزيرة جربة بتونس».
(أ ف ب)