السلطة ترجئ الانتخابات المحلية
أعلنت الحكومة الفلسطينية، أمس، أنها قررت إرجاء الانتخابات المحلية المقررة في تموز المقبل لضمان حصولها في قطاع غزة بالتزامن مع الضفة الغربية، كنتيجة لتوقيع المصالحة بين حركتي فتح وحماس. وقال خالد القواسمة، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن حكومته قررت «تأجيل الانتخابات المحلية الى 22 تشرين الأول المقبل، استناداً الى توصية من لجنة الانتخابات المركزية، التي لم تستطع سابقاً ترتيب إجراء الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة في آن واحد».
(أ ف ب)

إسرائيل تعيد فلسطينيين إلى سوريا

أعادت إسرائيل، أمس، فلسطينيين اثنين من الذين تخطوا الحدود في هضبة الجولان في ذكرى النكبة إلى سوريا، فيما مددت محكمة الصلح في تل أبيب اعتقال حسن حجازي حتى الخميس المقبل، بعدما كان قد سلم نفسه لمركز للشرطة في المدينة أول من أمس.
وكان حجازي قد روى للقناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، أنه تمكن من مغادرة مجدل شمس في حافلة ركاب كان يستقلها نشطاء سلام إسرائيليون وفرنسيون، وأنه وصل إلى تل أبيب بهدف زيارة مدينة يافا مسقط رأس والده، الذي لجأ إلى سوريا في أعقاب النكبة الفلسطينية عام 1948. وأضاف «القانون الإسرائيلي لا يهمني ولا أعترف بشيء اسمه دولة إسرائيل».
(يو بي آي)

صالحي إلى الكويت اليوم

يزور وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اليوم الكويت في إطار جولة ترمي الى «تحسين الوضع في المنطقة»، على ما أعلن أمس المتحدث باسم الوزارة رامين مهمانبرست. وتأتي هذه الزيارة في وقت شهدت فيه العلاقات بين إيران والكويت تدهوراً مفاجئاً، بعد إدانة القضاء الكويتي أعضاءً في شبكة تجسس متهمة بالعمل لحساب إيران، والطرد المتبادل لدبلوماسيين من البلدين.
وقال «سيتوجه صالحي الى الكويت. في إطار المشاورات مع بلدان المنطقة بشأن العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية».
(أ ف ب)

تفاهم «فتح» و«حماس» على آلية تطبيق المصالحة

أعلنت القاهرة، أمس، توافق حركتي «فتح» و«حماس» على كافة القضايا التي بُحثت خلال اليومين الماضيين في القاهرة، وخاصة آلية تأليف الحكومة الفلسطينية المقبلة. وقال بيان مصري رسمي في ختام مباحثات وفدي الحركتين إنهما اتفقتا على البلورة النهائية لما تم التوافق عليه عقب تشاورهما مع قيادتي الحركتين، وباقي الفصائل الفلسطينية داخل الوطن. وأضاف إن الطرفين اتفقا على «وضع كل ما يتم التوافق عليه موضع التنفيذ».
وأوضح «لقد بحث الجانبان آلية تأليف الحكومة ومعالجة آثار الانقسام، إضافة إلى تحديد موعد انعقاد الاجتماع الأول للجنة منظمة التحرير بمشاركة الأمناء العامّين للفصائل». وأضاف البيان إن «الجانبين أظهرا تعاوناً وتفهماً كبيرين».
(يو بي آي)