خاص بالموقع | للمرة الأولى منذ بداية حملة الدورة الثانية لرئاسيات البيرو التي ستجرى بعد أقل من شهر، تقدمت المرشحة اليمينية كيكو، ابنة الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري، على خصمها اليساري أونطا هومايا، حسب آخر استطلاع رأي. وكان هومايا متقدماً بـ5 نقاط في الاستطلاع الأول، ثم تقلص الفارق إلى نقطة واحدة في الاستطلاع الثاني، قبل أن يتساوى المرشحان.
ويشير أول استفتاء إلى أن لفوجيموري 41 في المئة من الأفضليات مقابل 39 في المئة لهومايا. وبعده، صدر استطلاع أخير يدل على أن هومايا متقدم بنقطة يتيمة (40 مقابل 39).
الأكثر إثارة أن نسبة الذين يصوّتون ضد مرشح لا لمصلحته، أي لأي مرشح آخر، تخطّت عتبة الـ40 في المئة عند المرشحين، أي أكثر من الأصوات التي ينالها تقريباً لمصلحته. وهذا ما يدل على أن الانتخاب في البيرو هذه المرة أيضاً سيكون للـ«أقل سوءاً»، إلا أن هذه المرة عكس المرات الماضية، ليس هناك توافق على هوية من هو الأسوأ. واللافت أنه حتى اللحظة، هناك نسبة كبيرة من الناخبين ـ نحو 20 في المئة ـ قررت الاقتراع بالبطاقة البيضاء أو لم تقرر بعد لمن ستقترع، ما يعني أن مفتاح الفوز في أيديها. مهما يكن، ستكون نتيجة الانتخاب في كل الأحوال محشورة جداً، ولا أحد من المراقبين أو حتى من المرشحين أنفسهم يتجرّأ اليوم على ترجيح هوية الفائز.

(الأخبار)