عُمان: استنفار في صحار
حال الوجود الأمني المكثف دون تجدد الاحتجاجات بعد صلاة الجمعة في مدينة صحار العمانية، حيث اعتصم محتجون لما يزيد على شهر قبل أن تفرقهم قوات الأمن الأسبوع الماضي. وأُقيمت نقاط تفتيش في شتى أنحاء تلك المدينة الصناعية الواقعة في شمال شرق البلاد، ورابطت عربات مدرعة منعت الوصول إلى مواقع الاحتجاجات. وقال شهود عيان إنه وُضعت قائمة بأسماء المقيمين لمنع القادمين من الخارج، وفرضت السلطات قيوداً على دخول المساجد. وقال أحد السكان: «حرمت القيود المصلين الذهاب إلى الصلاة بسبب كثرة التفتيش». وبسؤاله عما إذا كان هناك إمكان لتنظيم مزيد من الاحتجاجات، قال: «لا أظن ذلك». وأضاف آخر: «هناك ما لا يقل عن 10 نقاط تفتيش في صحار، بزيادة 3 أمثال ما كان عليه الحال الجمعة الماضي».
(رويترز)

تدشين ساحة البوعزيزي في باريس

أعلن عمدة مدينة باريس، برتران دولانويه، أمس، أنه ستُدشَّن ساحة محمد البوعزيزي، الشاب التونسي الذي أشعل النار في جسده احتجاجاً على وضعه الاجتماعي، وكان سبباً للثورة التونسية. وستقام الساحة في الدائرة الرابعة عشرة في باريس في حزيران المقبل.
وقال العمدة في تصريح صحافي قبل افتتاح ندوة في بلدية باريس لدعم القطاع السياحي في تونس، إن الهدف هو الإشادة ببطولة هذا الشاب وإرادة الشعب التونسي الذي «أوحى بثورات أخرى في العالم العربي».
وكان البوعزيزي، بائع الخضار في مدينة سيدي بوزيد (وسط تونس)، قد أحرق نفسه في 17 كانون الأول 2010، احتجاجاً على الإهانات المتكررة من رجال الشرطة. وكانت خطوته تلك بداية تظاهرات استمرت شهراً، وأدت إلى إطاحة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.
(أ ف ب)

الإمارات تعتقل ناشطاً سياسياً

اعتقلت السلطات الإماراتية أمس الناشط السياسي أحمد منصور، الذي دعا إلى إجراء إصلاحات ديموقراطية في بلاده، وقال إنه تلقى تهديدات بالقتل ويواجه حملة تشهير على الإنترنت.
وقالت زوجة منصور، نادية، لوكالة «أسوشييتد برس»، إن عضو منتدى الحوار الإماراتي المحظور اقتيد إلى مركز اعتقال، وصودر جهازا كمبيوتر من منزله في دبي، فيما أفيد عن اعتقال ناشط سياسي إماراتي آخر يدعى محمد المنصوري.
وكان منصور قد أرسل إلى جريدة «الأخبار» بياناً قال فيه: «أود إعلام الجميع بأني أتعرض لحملة غير مسبوقة، نتيجتها حتى البارحة قبل منتصف الليل 6 تهديدات بالقتل الصريح والمباشر من بعض المواطنين، وجميعهم ينتمون إلى قبيلة «المزروعي»، إضافة إلى حملات سب شنيعة وبذيئة من بعض الأفراد في «تويتر» وفي بعض المدونات. كل هذه الحملة جاءت بعد إصدارنا لعريضة مرسلة بتهذيب إلى رئيس الدولة وحكام الإمارات تطالب بإصلاح تشريعات المجلس الوطني وظهورنا في بعض القنوات الإعلامية نتحدث عن هذه المطالب والثورات في المنطقة واستحقاقات المرحلة».
(الأخبار، أ ب)