لا تزال خطّة الحكومة التركيّة لحلّ الأزمة العلوية تحصد المزيد من الفشل في صفوف المنظمات والجمعيات العلوية. فبعدما رفضها أحد أشهر ممثّلي العلويين في المجتمع المدني، فوزي غوموش، عارضها كلّ من رئيس منظمة «الجمع» عز الدين دوغان، ورئيس بلدية حاجيبكتاش، أهم مدينة علوية في تركيا، رضا سليمان باك أوغلو. ورأى دوغان أنّ الخطة ذات أهداف انتخابية، ليستفيد منها حزب «العدالة والتنمية»، بينما شدد سليمان باك أوغلو على أنّه يجدر بالدستور الجديد أن يلغي مادة التعليم الديني الإلزامي من المدارس.(الأخبار)