تظاهرات للإصلاح في عمّان
تظاهر ما يزيد على ألف شخص عقب صلاة الجمعة في عمان، في مسيرة قادها حزب الجبهة الإسلامية، مطالبين بإصلاحات دستورية وحل البرلمان. وهتف المتظاهرون قرب الجامع الحسيني الكبير «الشعب يريد إصلاح النظام» و«الشعب يريد إصلاح الدستور» و«الشعب يريد إسقاط البرلمان»، اضافة الى «الإصلاح والتغيير مطلب الجماهير». وحمل هؤلاء لافتات كتب عليها «نريد قانون انتخاب عادل» و«معاً لتغيير النهج السياسي والاقتصادي، بالتلاحم الوطني نحقق الإصلاح والتغيير»، الى جانب أعلام أردنية تتقدمها صورة كبيرة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
(أ ف ب)

... ومسيرات في العراق

تظاهر الآلاف، أمس، في مناطق مختلفة في العراق، للمطالبة بالإصلاح وإسقاط الحكومة، وأدت الى وقوع اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن وسقوط جرحى.
وفي الرمادي، طالب المتظاهرون بإسقاط حكومة نوري المالكي، وهتفوا «يا مالكي شيل ايدك هذا الشعب ما يريدك». ونددوا بانشغال البرلمان بقضية البحرين بدلاً من «حل مشاكل المواطنين». وأُصيب 10 أشخاص بجروح خلال تفريق تظاهرة أخرى في مدينة قريبة. و«كذاب كذاب نوري المالكي» و«أين الكهرباء يا حكومة؟».
وفي الفلوجة، سار المئات في تظاهرة باتجاه مسجد الحضرة المحمدية لكن قوة من الجيش سارعت الى تطويقها، فيما تجمع عدد مماثل في بغداد، في ساحة التحرير وسط انتشار أمني كثيف وإغلاق طرقات وجسور.
(يو بي آي، أ ف ب)

تونس: حل البرلمان

صدّق مجلس الوزراء التونسي، أمس، على مشروع مرسوم ينص على حل مجلس النواب ومجلس المستشارين (غرفتي البرلمان)، إضافة الى المجلس الدستوري والمجلس الاجتماعي والاقتصادي، على ما أعلن المتحدث باسم الحكومة الطيب البكوش.
وقال البكوش، الذي يشغل منصب وزير التربية، صُدّق «خلال الاجتماع على مشروع مرسوم ينص على حل المجالس الأربعة وسيحال الى رئيس الجمهورية المؤقت لتوقيعه قبل نشره» في الجريدة الرسمية.
(أ ف ب)

واشنطن تقوّم سبل التحادث مع حزب الله!

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن إدارة الرئيس باراك أوباما تقوّم أفضل السبل للتحادث مع خصومها، مثل حركة «طالبان» وربما «حزب الله» اللبناني، في ظل التغييرات المتسارعة في العالم الإسلامي.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد النماذج المطروحة لدى تفكير الإدارة بشأن الدخول في حوار مع «الأعداء»، هو مسار الحوار البريطاني مع الجناح السياسي «سين فاين» في الجيش الإيرلندي في تسعينيّات القرن الماضي، الذي أدّى إلى تحقيق اختراق في محادثات السلام وحل النزاع الذي امتد أكثر من قرن. وأفادت أن البيت الأبيض ركز على «قضية حزب الله» خلال الأسابيع الأخيرة «بسبب اقتراب إنجاز تقرير استخباري قومي جديد عن الحزب».
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين اطّلعوا على النسخة الأوّلية للتقرير، أنه يقوّم حزب الله ضمن سياق واسع، كقوة سياسية واجتماعية في لبنان، إضافةً إلى «الميليشيا التابعة له، المدرجة من جانب الولايات المتحدة على لائحة المنظّمات الإرهابيّة الأجنبيّة».
ولفتت إلى أن التقويم يتضمن مجموعة واسعة من الآراء، حيث يشدد بعض المحللين على قدرات الحزب، فيما يشير البعض الآخر إلى الدور السياسي المتنامي الذي يؤدّيه، بما في ذلك مشاركته في الحكومة. وذكرت أن «القنبلة الموقوتة السياسية» في التقويم هي «التساؤل إن كان ينبغي للولايات المتحدة أن تسعى إلى حوار مباشر أو غير مباشر مع حزب الله، وأقله مع جناحه السياسي».
(يو بي آي)

نتنياهو: إيران ستواجه عملاً عسكريّاً

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يتعيّن على العالم أن يوضح لإيران أنها ستواجه «عملاً عسكرياً يعتدّ به» إذا لم تنجح العقوبات في حملها على وقف تخصيب اليورانيوم. وأضاف في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية «من الواضح أن إيران تواصل طموحاتها النووية رغم العقوبات الدولية، وأنها تقترب كثيراً من الحصول على سلاح نووي». ولدى سؤاله عن العمل العسكري الذي يقصده، قال نتنياهو: «يعني عملاً يدمر قدراتهم النووية».
(رويترز)