خاص بالموقع- وصلت أمس هيلاري كلينتون في زيارة مفاجئة إلى هايتي لحسم موضوع تاريخ الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التي يرجح حسمها اليوم بعد أن أجبر حزب الرئيس رينيه بريفال «الوحدة» (إينيتي) على رفع الألغام أمام المأزق الانتخابي في هذا البلد المأزوم منذ سنة بعد وقوع الزلزال.
وقد سحب حزب «إينيتي» مرشحه جود سيليستين الذي كانت النتائج الرسمية للدورة الأولى التي عقدت في 28 تشرين الثاني قد صنفته في المرتبة الثانية، ما أدى إلى طعن 12 من أصل 18 مرشحاً في النتائج، وإلى وقوع اضطرابات وقتلى. وبذلك، فصل «إينيتي» الذي يتمتع بكتلة برلمانية كبيرة مصالحه عن الرئيس بريفال الذي كان يتمسك بصهره سيليستين، وخضع لضغط الدول المانحة ولبى توصية منظمة الدول الأميركية التي كانت نصحت اللجنة الانتخابية بإعلان وصول المطرب ميشيل مارتيلي إلى المرتبة الثانية بدلاً من المرتبة الثالثة ليخوض الدورة الثانية مع الاقتصادية ميرلاند مانيغات التي حلت في المرتبة الأولى. بعد تحديد هوية المرشحين ــ مارتينغات ومارتيلي ــ يبقى الآن تحديد موعد الدورة الثانية، فيما تقترب ولاية بريفال من نهايتها في 7 شباط، علماً بأن الدستور يجيز له البقاء ثلاثة أشهر إضافية.



(الأخبار)