خاص بالموقع- تراجعت حكومة الرئيس بينييرا عن قرار رفع سعر الغاز على جنوب التشيلي، وقد وقّع وزير المعادن، وصار أيضاً وزير الطاقة، لورانس غولبورن مع الجمعية المواطنية اتفاقاً يرفع السعر بموجبه 3% بدلاً من 17% ويؤمن تعويضاً لـ 18 ألف عائلة حتى أيلول. وكان الصراع الناشئ منذ أسبوع قد انفجر عندما رفعت الحكومة سعر الغاز بنسبة 16،8%. واعتُبر القرار استفزازاً في الجنوب الذي ينتج هذا الغاز، الذي أخذ يندر، وقراراً فوقياً آتياً من تكنوقراط العاصمة سانتياغو على بعد 5 آلاف كيلومتر من المنطقة الباردة القريبة من القطب. واحتفل السكان بما عدّوه «انتصاراً»، وكذلك غولبورن الذي تحول إلى شخصية سياسية واعدة وخلفاً محتملاً لبينييرا، وخصوصاً بعد إشرافه على إخراج عمال المعادن قبل أشهر.
(الأخبار)