خاص بالموقع- أقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد 14 من مستشاريه بعد نحو ثلاثة أسابيع من إقالة وزير خارجيته منوشهر متكي. ونقل موقع «جام جام» الإيراني الإلكتروني، أن مستشاري الرئيس نجاد الذين أقالهم هم: المستشار الإعلامي مهدي كلهر، ومستشار شؤون «المضحّين»، مجتبى رحمان دوست، والمستشار الاقتصادي داوود دانش جعفري، ومستشار الشؤون التجارية توكلي بينا، ومستشار قضايا التعليم محمد رضا اعتماديان، ومستشار قضايا النفط والغاز وزيري هامانه، ومستشارة شؤون التعليم والتربية سوسن كشاورز، ومستشارا قضايا الشباب محمد ستاري وفائي وعلي أكبري، ومستشار شؤون البلديات مهدي جمران، والمستشارون في الشؤون الثقافية محمد رويانيان وعلي منتظري وعلي أصغر زارعي، والمستشار في القضايا الثقافية والحضارية مهدي مصطفوي.



ونقل موقع «العراق للجميع» عن مصادر إيرانية قولها، إنّ الرئيس نجاد أصدر قراراً بتعيين سفير إيران لدى دمشق أحمد موسوي، مستشاراً لشؤون فلسطين، وحميد مولانا، الإيراني المقيم في أميركا، مستشاراً في القضايا الدولية.

وأفادت المصادر أنّ إقالة نجاد لتلك الشخصيات، جاءت بسبب استمرار هؤلاء المستشارين في انتقاد المستشار الرئاسي نسيبه المثير للجدل أسفنديار رحيم مشائي.





من جهة ثانية، نقلت قناة «برس تي في» الإيرانية عن وزير الدفاع، الجنرال أحمد وحيدي، قوله في حفل تسليم صواريخ من نوع «كروز»، إنّ هذه «الأنظمة قادرة على تحديد وتدمير أهداف مختلفة في البحر»، مشيراً إلى أنها صُمّمت بالكامل وأُنتجت على أيدي خبراء محليين.

وأضاف وحيدي، إنها تتضمن منصات إطلاق وأنظمة تحديد أهداف وتوجيه للصواريخ.

ورأى وزير الدفاع الإيراني أن نشر هذه الأنظمة الصاروخية على طول الخط الساحلي الإيراني لن يعزّز القدرات الدفاعية الوطنية وحسب، بل سيؤدي دوراً رئيسياً في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميّين أيضاً.

في المقابل، نفى مسؤول عسكري أميركي علم بلاده بفقدان أيّ طائرات استطلاع في منطقة الخليج، بعد أنباء إيرانية عن إسقاط طائرتَي «تجسس أجنبيّتين».

ونقلت شبكة «سي ان ان» عن المسؤول الأميركي، قوله «لم تصلنا أيّة تقارير حديثة عن فقدان طائرات استطلاع من دون طيار في منطقة الخليج لأيّ سبب من الأسباب».

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، «مع أننا فقدنا مثل هذه الطائرات في الماضي، إلا أنه ليس لدي أيّ علم بأنّ تلك الطائرات سقطت جراء نيران معادية مهما كان نوعها».

وكان قائد سلاح الجو في قوات الحرس الثوري الإيراني، العميد علي حاجي زادة، قد قال إن القوات الإيرانية أسقطت طائرتي تجسس أجنبيتين في الخليج، مشيراً الى أنها أسقطت حتى الآن الكثير من طائرات التجسس الأجنبية.

في غضون ذلك، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أنّ محطة بوشهر النووية ستشغَّل في بداية آذار المقبل.

ورداً على سؤال عن موعد الاحتفال بربط الطاقة الكهروذرية بشبكة الكهرباء العامة، أعرب صالحي عن أمله «في إجراء بعض الاختبارات الضرورية حتى مطلع شباط المقبل، وفي إغلاق قلب مفاعل بوشهر بعد نقل الوقود إليه».

كذلك أعرب صالحي الذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية بالوكالة عن أمله في «شروع المفاعل بمرحلة التفاعلات النووية» في نهاية كانون الثاني الحالي أو بداية شباط المقبل.

وأضاف «هذه المرحلة تستمر شهراً تقريباً، وكما وعدنا نأمل إنتاج الطاقة الكهروذرية في بداية آذار المقبل».

وقال إنّ سير العمل بمحطة بوشهر «يجري بطريقة جيدة»، نافياً «ادعاءات الغربيين بشأن تأثير فيروس ستاكس نت في عمل المحطة».

من جهة ثانية، أعلنت السلطات الإيرانية أنها اعتقلت 24 عنصراً من جماعة «بيجاك» الكردية المحظورة في مدينة سنندج بمحافظة كردستان في غرب البلاد.

وقال تلفزيون «العالم» الإيراني، إنه «إثر الأجواء التي أثارتها وسائل الإعلام الغربية بشأن حكم الإعدام الصادر بحق العضو في «بيجاك»، حبيب الله لطيفي، والتجمع الاحتجاجي الداعي إلى الإفراج عنه، فقد اعتُقل 24 عنصراً من عناصر «بيجاك» بعد أخذ الإذن القضائي بذلك».

الى ذلك، أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية، أنّ سبعة أشخاص أُدينوا بتهريب المخدرات، وثامناً أُدين بالقتل أُعدموا شنقاً الاثنين في إيران.

(الأخبار، أ ف ب، يو بي آي)